تونس: هزيمة الإرهاب ستكون من ولاية القصرين

أكد وزير الداخلية التونسية هشام المشيشي، خلال زيارة لولاية القصرين الواقعة على الحدود مع الجزائر، ضرورة دعم قوات الأمن، لهزيمة ما تبقى من الجماعات المسلحة في الولاية.

وقال المشيشي، إن هزيمة الإرهاب ستكون من ولاية القصرين، غربي البلاد، حيث تتحصن جماعات مسلحة في الجبال والغابات.

وبينما تعزز تونس جهود مكافحة الإرهاب، وخاصة في المناطق الحدودية غرب البلاد، قال وزير الداخلية إن قوات الأمن تنتهج استراتيجية هجومية ناجحة تقوم على محاصرة أوكار الجماعات الإرهابية من خلال العمل الاستخباراتي.

وأضاف الوزير التونسي أن البلاد تسعى إلى دعم إمكانيات قوات الأمن قدر المستطاع، بهدف هزيمة ما تبقى من الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وتتحصن أغلب العناصر الإرهابية، وعددها بالعشرات، بحسب وزارة الداخلية، في الغابات والكهوف بجبال  القصرين التي شهدت كمائن وعمليات إرهابية دامية ضد قوات الجيش والأمن، منذ تصاعد عملياتالإرهاب بعد عام 2011.

وكانت السلطات أعلنت إحباط مجموعة من العمليات الإرهابية التي كانت ستستهدف عسكريين وأمنيين في البلاد.

وفرض الجيش التونسي مناطق عسكرية مغلقة في القصرين، ومناطق أخرى في جنوب البلاد وعلى الحدود الجزائرية غربا، للحيلولة دون تسلل إرهابيين أو تسريب أسلحة.

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى