حكومة الوحدة الوطنية الليبية تنال ثقة البرلمان

الحكومة تؤدي اليمين الدستورية الإثنين القادم

منح البرلمان الليبي اليوم الأربعاء، الثقة لحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء عقد من الفوضى والعنف تشمل إجراء انتخابات في ديسمبر المقبل.

وكانت الجلسة انطلقت في وقت سابق اليوم في مدينة سرت، وسط أجواء إيجابية بين أعضاء البرلمان.

وتم التصويت على منح الثقة للتشكيلة الوزارية التي قدمها الدبيبة قبل أيام، وعدلها أمس، بشكل مباشر عبر رفع الأيدي.

كما لفت إلى وجود توافق كبير بين أعضاء البرلمان خلال جلسة اليوم، على عكس النقاشات التي تمت أمس، وأدت إلى تأجيل الجلسة إلى اليوم، ما نتج عنه فوز الحكومة بأصوات 121 نائبا من بين 132 كانوا حاضرين.

أتى ذلك، بعد أن أدخل الدبيبة أمس عدة تعديلات على عدد من الحقائب الوزارية.

وبعد منحه الثقة، ألقى رئيس الحكومة الوليدة كلمة أمام البرلمان أكد فيها على أهمية تلك اللحظة التي وصفها بالتاريخية. ودعا لإنهاء فترة الانقسام التي شهدتها البلاد لأعوام.

كما شدد على ضرورة العمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدا أن الحرب لن تتكرر. وركز على أهمية الوحدة، قائلاً “بالوحدة سنصل بالبلاد إلى بر الأمان”.

إلى ذلك، تعهد بالالتزام بإجراء الانتخابات النيابية المقبلة في ديسمبر.

يذكر أن تلك الجلسة النيابية الهامة، كانت تأجلت أمس لمزيد من المشاورات حول التشكيلة الوزارية المقترحة والتعديلات المطروحة، بعد أن أزاح الدبيبة الأسماء الجدلية التي واجهت انتقادات برلمانية وشعبية.

وأفادت عضو مجلس النواب الليبي، فاطمة الصويع، إنه بعد منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة، الأربعاء، بأغلبية 131 صوتاً، مقابل رفض عضو وامتناع آخر عن التصويت، سيعقد المجلس جلسة رسمية في مدينة بنغازي، الاثنين المقبل.

وأضافت الصويع، أن رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة، سيمتثل مع كامل أعضاء حكومته، أمام البرلمان، لأداء اليمين الدستورية، لتقوم الحكومة بأداء عملها حتى 24 ديسمبر المقبل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى