خلال يوم واحد… إسرائيل تشنّ 160 غارة جوية على غزة

قواتها تواصل ارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتهجير الجماعي

تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتهجير الجماعي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وقصفت قواتها عشرات المباني السكنية وتجمعات النازحين في مدينة غزة وعدد من مناطق القطاع.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأن 42 شهيداً و190 مصاباً وصل إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 ساعة الماضي، وبذلك ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 66,097 شهيداً و168,536 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ خرق إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار 2025 حتى اليوم 13.229 شهيداً و56.495 إصابة.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من أن “تحديات كارثية تواجه عمل الطواقم الطبية جراء تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية”، منبهة إلى أن تعنت الاحتلال في منع وصول الإمدادات الطبية الطارئة للمستشفيات يزيد تعقيدات الوضع الصحي للمرضى والجرحى.

وطالبت الوزارة كافة الجهات المعنية بالتحرك العاجل لضمان الوصول الآمن للاحتياجات الطبية ومنع انهيار الخدمة.

أكثر من 160 غارة جوية إسرائيلية خلال يوم واحد

وأعلن جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، أن قواته تواصل عملياتها العسكرية في مختلف أنحاء قطاع غزة، مستندة إلى معلومات استخبارية من جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش.

وزعم الجيش في بيان أن قواته المرابطة في مدينة غزة رصدت أمس الاثنين مسلحين حاولا الاقتراب من موقع عسكري، وتم استهدافهما وقتلهما.

كما نفذت القوات الجوية والبرية وفقا لبيان الجيش ضربات دقيقة في المدينة، أسفرت عن مقتل قائد مجموعة قتالية في حركة حماس، وعنصر آخر كان يحمل قاذف RPG، إضافة إلى مسلحين آخرين اقتربا من القوات وشكلا تهديدا مباشرا لها.

وفي شمال القطاع، استهدفت قوات الاحتلال عدة مبان وأهداف وصفت بالاستخبارية، مؤكدة أنها قامت بتفكيكها.

وأشار البيان إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ خلال يوم أمس أكثر من 160 غارة على ما وصفها بأهداف إرهابية، شملت مواقع لتخزين الأسلحة، ونقاط رصد، وبنى تحتية عسكرية.

“القسام” تعلن عن عمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي

بدورها، أعلنت كتائب “القسام” أنها أغارت أمس الاثنين، على تجمع لجنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مدرسة “راهبات الوردية” جنوب مدينة غزة، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوفه.

وقالت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في بيانها: “تمكن مجاهدو القسام عصر أمس الاثنين من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو داخل مدرسة “الراهبات الوردية” في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، حيث بادر مجاهدونا بإطلاق النار من مسافة الصفر صوب جنود العدو وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وأضافت، ألقى عدد من مجاهدينا عدد من العبوات الفراغية داخل ناقلتي جند صهيونيتين في الموقع وأوقعوا طاقميها بين قتيل وجريح، كما تم تفجير دبابة “ميركافا” بعبوة “العمل الفدائي” ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية مساء الاثنين، بوقوع حدث أمني ضد قوات الجيش في غزة، مشيرة إلى أن التقارير الأولية تتحدث عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف القوات المتوغلة عقب إطلاق صاروخ مضاد للدروع استهدف قوة للجيش في القطاع.

وتداولت منصات عبرية أنباء عن إجراء عمليات إجلاء للقتلى والجرحى في صفوف الجيش إلى 3 مستشفيات رئيسية في إسرائيل، فيما ذكر تقرير عبري أن “كارثة وقعت مع قوات الجيش في مدينة غزة، وهناك عدد من القتلى والاصابات في حدث أمني مستمر، وعدد الجنود الذين وقعوا في كمين هو 13”.

ولفتت مصادر عبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة التأهب القصوى في غزة، عقب سلسلة هجمات نفذتها كتائب القسام استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.

كما أعلنت “القسام” أنها تمكنت أول أمس الأحد من “تفجير دبابة “ميركافا” صهيوينة بعبوة أرضية شديدة الانفجار قرب “شارع 10″ جنوب حي الصبرة جنوب مدينة غزة”.

وكانت “القسام” قد أعلنت أن مقاتليها تمكنوا في 22 سبتمبر الجاري، “من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو والاشتباك معهم من المسافة صفر وأوقعوا جنود والعدو بين قتيل وجريح في محيط بركة الشيخ رضوان بمدينة غزة”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى