داعية مصري يعلن براءته من أفعال تنظيم الإخونجية

أكد داعية مصري شهير، أن تنظيم الإخونجية كان جماعة دعوية تحولت لحزب سياسي وصلت للحكم والرئاسة وفشلت لأنها لم تستطع الانتقال من فقه الجماعة إلى فقه الدولة، وأعلن براءته من أفعال التنظيم وتصرفاته.

وقال محمد حسان، خلال شهادته أمام محكمة الجنايات التي تنظر قضية “داعش إمبابة”، اليوم الأحد، إنه رجل تجاوز الستين من عمره، ولا يعلم عن تنظيم الإخونجية أكثر مما يعلمه القضاء.

وأوضح حسان أن الجماعة لم تستطع التغلب على سياسة الحزب الواحد والرأي الواحد، وعندما حدث التصادم بينها وبين القوى الأخرى كان يتوجب عليها التخلي عن الحكم حقنا للدماء، وهو ما لم تفعله.

وكانت الدائرة الخامسة -إرهاب- بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، قد استمعت اليوم الأحد لشهادة الشيخ محمد حسان في محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش المعروفة إعلاميا بـ”خلية داعش إمبابة”.

وتأتي شهادة محمد حسان بعد أسابيع من سماع شهادة الداعية محمد حسين يعقوب، كشاهد أيضًا في القضية، بعد أن طلب محامي متهمين اثنين بالقضية سماع أقوالهما فيما ذكره موكلاه في التحقيقات بأن المعتقدات التي سارا على نهجها قائمة على أفكار الشيخين “حسان” و”يعقوب”.

وسبق أن استمعت المحكمة لشهادة الداعية محمد حسين يعقوب يوم 17 يونيو الماضي.

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى