دونالد ترامب يقترح غزو أفغانستان مرة أخرى

بايدن قدم أكبر قدر من الإذلال في التاريخ

اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، غزو أفغانستان مرة أخرى، موجها انتقادات لاذعة لقرار إدارة بايدن سحب القوات من هناك.

وخلال تجمع جماهيري حاشد في مدينة ميشيجان لدعم مرشحي الحزب الجمهوري، قال ترامب إن القوات الأمريكية تركت خلفها معدات عسكرية بمليارات الدولارات عندما تنازل بايدن عن مكانة واشنطن في أفغانستان في أغسطس/آب الماضي.

ويعتقد ترامب أن ”انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان الذي أشرف عليه بايدن كان خطأ، وأن بايدن قدم أكبر قدر من الإذلال في التاريخ والآن تسبب ضعف بايدن في كارثة أوكرانيا“.

ولفت إلى أن ”الغزو الروسي لأوكرانيا ما كان ليحدث لو كان هو الرئيس والقائد العام للقوات الأمريكية“.

ونقلت مجلة نيوزويك الأمريكية عن ترامب قوله: “نحن نعيش في أخطر جيل في حياتنا، ولدينا رئيس ليست لديه فكرة عما يحدث.. ليس لديه فكرة عما يفعله.. وليس لديه أي فكرة عما يقوله“.

ومضى في الحديث عن إنجازاته خلال ولايته، قائلا: ”لم يُقتل شخص واحد خلال 18 شهرًا في أفغانستان في أثناء رئاستي”، مشيدا بعلاقته مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وتابع: ”هناك الكثير من الأمريكيين الذين تحتجزهم طالبان في أفغانستان. يبدو أن طالبان غير قانعة بهذه المعدات التي تصل قيمتها إلى 85 مليار دولار، ربما يتعين علينا العودة إلى هناك واستعادتها، أغبى شيء رأيته في حياتي حدث هناك، استولوا على أفضل المعدات العسكرية في العالم، من نظارات الرؤية الليلية إلى 700 ألف بندقية آلية“.

يشار إلى أن ترامب عندما تقدم للترشح لانتخابات الرئاسة عام 2016 ، وصف حروب أمريكا في الشرق الأوسط بأنها “لا نهاية لها” وتعهد بسحب قواته من تلك الحروب وعدم الدخول في أي صراعات جديدة.

وعقب الانسحاب المفاجئ لبايدن من أفغانستان عام 2021 الذي أدى إلى مقتل 13 عسكريًا أمريكيًا، قال ترامب إن الانسحاب وترك المعدات العسكرية الأمريكية لطالبان كان فكرة سيئة.

وأضاف ترامب في الخريف الماضي: “إما أن ندخل بقوة عسكرية كبيرة ونستعيدها، أو على الأقل أن نقصفها”. وتصريحات ميشيجان تؤكد أنه لا يزال يتمنى لو ظلت أمريكا في أفغانستان.

لم يعلن ترامب أنه سيرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى في عام 2024 ، لكنه يسافر من ولاية إلى أخرى كل أسبوع لمواصلة لحشد التأييد بين قاعدة الحزب الجمهوري وتأييد المرشحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى