رئيسة الدستوري الحر: أحبطنا مخططات الغنوشي لأخونة البرلمان التونسي

ومنعناه من تنفيذ أجندات الإخونجية في الملف الليبي وتمرير الاتفاقيات التركية

 قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أن كتلة حزبها قد عطلت مخططات رئيس البرلمان التونسي، ورئيس حركة النهضة الإخونجية راشد الغنوشي، لاستخدام مجلس النواب من أجل تنفيذ أجندات الإخونجية.

وأكدت موسى في مقابلة إذاعية محلية مساء أمس الأربعاء: “لقد أحبطنا مخططات الغنوشي في أخونة البرلمان، وأخونة تونس كما منعنا مخططه لتنفيذ أجندات الإخونجية في الملف الليبي والاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية وتمرير الاتفاقيات التركية”

إلى ذلك، أضافت “لو أن ما قمت به جريمة فأعدموني”، داعية في الوقت عينه النيابة العامة إلى ضرورة فتح جميع القضايا المتعلقة بالإخوان، لا سيما تلك التي رفعها الحزب الدستوري الحر ضد الغنوشي.

ولطالما انتقدت موسي وحزبها تحركات النهضة وسياساتها في البلاد، متهمة إياها بتنفيذ أجندات مشبوهة.

وكانت أعلنت الأسبوع الماضي أن بعض الأحزاب السياسية تسمح بعمل داعش في تونس، في إشارة إلى حركة النهضة.

كما اعتبرت موسى، تعليقا على العملية الإرهابية التي جرت، الأحد الماضي في منطقة أكودة بمحافظة سوسة شرق البلاد، أن الإرهاب أصبح مدعوما من داخل مؤسسة البرلمان سواء من قيادتها، في إشارة إلى رئيسه الغنوشي، أو من الأطراف السياسية الداعمة للإخونجية، التي أصبحت تستخدم خطابا تكفيريا وتحتضن الإرهابيين وتقوم بالتستر عليهم وتبييضهم، في إشارة إلى كتلة “ائتلاف الكرامة”.

إلى ذلك، أشارت إلى أنه رغم توفر أدلة قطعية ووثائق رسمية تثبت وقوف تنظيم الإخونجية وداعميهم وراء تنامي الإرهاب في تونس منذ 2013، وهي الفترة التي تلت صعود المتشددين إلى الحكم، فإن أجهزة الدولة لم تتحرك لتفكيك المنظومة الإرهابية التابعة لها، وتورطت في التستر على كل الأطراف الداعمة والممولة للإرهاب.

يذكر أن الغنوشي، يواجه إلى جانب تلك الاتهامات، ما يشبه الحركة الاحتجاجية داخل حزبه أيضا. فقد طالب عدد كبير من أعضاء النهضة، زعيم حركتهم، بعدم الترشّح لرئاسة الحركة، في المؤتمر القادم المقرر عقده نهاية السنة الحالية.

فقد وجه حوالي 100 إخونجي من حركة النهضة من بينهم أعضاء في المكتب التنفيذي ومجلس الشورى والكتلة البرلمانية إلى جانب بعض القيادات الجهوية، لائحة موقعة إلى رئيس الحزب، طالبوه فيها “بالإعلان عن عدم الترشّح لرئاسة الحركة”، مجددا.

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى