رئيس هيئة الأركان الأردني ينفي مزاعم اعتقال الأمير حمزة

دعم عربي ودولي للاستقرار في الأردن

نفت المملكة الأردنية، اليوم السبت، صحة المزاعم والادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، فيما أكدت العديد من البلدان العربية والولايات المتحدة وقوفها إلى جانب الأردن وتساند قرارات الملك عبد الله للحفاظ على أمن بلاده.

وأصدر رئيس رئيس هيئة الأركان الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، بيان في أعقاب الأنباء التي أفادت باعتقال نحو 20 شخصا، بينهم شخصيات بارزة، أكد فيه عدم صحة ما نشر من “ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة”.

وقف تحركات الأمير حمزة

وجاء في تصريح رئيس هيئة الأركان الأردني أنه “طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون”.

وأكد رئيس هيئة الأركان الأردني “أن الاعتقالات تمت في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية”.

تحقيقات مستمرة

وقال الحنيطي إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”، مشيرا إلى أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”، مؤكدا “أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.

أعربت السعودية ومصر والولايات المتحدة ودول ومنظمات عدة، السبت، عن تضامنها ودعمها للملكة الأردنية الهاشمية، مشددة على وقوفها إلى جانب الملك عبد الله الثاني، بعدما أعلنت عمّان تنفيذ اعتقالات لمواجهة “تحركات توظف لاستهداف الأمن” في الأردن.

القاهرة:

من جهتها، أعربت مصر عن “تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها”.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن القاهرة تؤكد على أن “أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي”.

الإمارات:

وأكدت الإمارات تضامنها الكامل مع الأردن ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لحفظ أمن واستقرار المملكة ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

السعودية:

وأكدت المملكة العربية السعودية في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، “وقوفها التام” إلى جانب الأردن، و”مساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.

ولفت بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، إلى أن الدعم يأتي “انطلاقاً مما يربط المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة، قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك، وأن أمنهما كلّ لا يتجزأ”.

واشنطن:

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الملك الأردني عبد الله الثاني شريك رئيسي للولايات المتحدة، مشددة على دعمه “بشكل كامل”.

البحرين:

وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني، لـ”حفظ أمن واستقرار الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ”.

الكويت:

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن وقوف الدولة إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، و”تأييدها لكافة الإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة”.

وشددت في منشور على “تويتر” نقلته وكالة الأنباء الكويتية، على أن “أمن واستقرار المملكة من أمن واستقرار الكويت”.

قطر:

وأعربت قطر عن “تضامنها التام ووقوفها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر من ملك الأردن، لـ”حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في البلاد”.

اليمن:

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء اليمنية، أن اليمن أعرب عن “دعمه المطلق ووقوفه التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الرامية لحفظ الأمن، وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في البلاد”.

فلسطين:

وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، ونساند القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره.

بدوره قال زعيم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، مساء اليوم السبت، إن “سلامة الأردن الحبيب واستقراره تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين ضرورة قومية للأمة العربية”.

وأضاف القائد دحلان في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الأردن كان ولا يزال داعماً لشعبنا الفلسطيني لا بل حجر أساس قضيتنا، إننا شعب واحد ومصيرنا مشترك.

وتابع، “من يحاول استهداف أمن وسلامة الأردن الشقيق إنما يستهدف فلسطين، ومن ينصر الأردن إنما ينصر فلسطين”.

العراق:

وأكدت الحكومة العراقيّة “وقوفها إلى جانب الأردن بقيادةِ الملك عبدالله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق، بما يُعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة”.

وأضافت في بيان: “نتطلّع إلى المزيد من التقدّم والازدهار ومواجهة التحديّات، ليحظى الشعب الأُردنيّ بما يستحق في ظلِّ قيادته الحكيمة”، مؤكداً أن أمنَ واستقرار الأردن هو من أمنِ واستقرار العراق”.

التعاون الخليجي:

وأعرب نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن وقوف المجلس مع المملكة الأردنية، ودعمها “لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق”.
وأكد الحجرف، أن “أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس، انطلاقاً مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد”.

الجامعة العربية:

من جهته، أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن “التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة، والحفاظ على الاستقرار”، مؤكداً في بيان “ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد، بالتوازي مع احترام الدستور والقانون”.

وأضاف أن “الملك عبد الله الثاني له مكانة مقدرة وعالية سواء بين أبناء الشعب، أو على المستوى العربي عموماً”، وأن “الجميع يعرف إخلاصه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربية”، معتبراً أنه “من الضروري الوقوف ضد أي محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار”.

التعاون الإسلامي:

من جهته، أكد الأمين العام لـ”منظمة التعاون الإسلامي” يوسف بن أحمد العثيمين، وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وقال العثيمين، إن “المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن”.

وكالة الأنباء الأردنية:

وكانت وكالة الأنباء الأردنية أفادت، السبت، نقلاً عن مصدر أمني، بأن قوات الأمن، “وبعد متابعة أمنية حثيثة”، اعتقلت الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين، لـ”أسباب أمنية”.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إن الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، “طُلب منه التوقف عن تحركات توظف لاستهداف أمن الأردن”، نافياً في الوقت نفسه أن يكون قد جرى اعتقال الأمير ضمن آخرين ألقت السلطات القبض عليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى