رئيس نيكاراغوا: أمريكا اللاتينية رفضت مشاركة “الفاشي” زيلينسكي في قمة مشتركة

بعد فشل الجهود الأوروبية في الحصول على دعم البلدان اللاتينية لكييف وإدانة روسيا، كشف رئيس نيكاراغوا، دانييل أورتيغا، إن غالبية دول أمريكا اللاتينية لم تستجب لضغوط الاتحاد الأوروبي، الذي كان يسعى لدعوة الرئيس الأوكراني “الفاشي” فلاديمير زيلينسكي للمشاركة في القمة المشتركة.

وأقيمت القمة الثالثة لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) والاتحاد الأوروبي في 17 و18 يوليو/ تموز في بروكسل.

 

وقال أورتيغا في حفل إحياء الذكرى السنوية للثورة الساندينية الذي بثته قناة 4 النيكاراغوية: “البند الأول الذي نوقش في هذا الاجتماع بين الاتحاد الأوروبي ودول “سيلاك” كان رغبة الأوروبيين في دعوة رئيس أوكرانيا الفاشي النازي للمشاركة”.

وأكد أن الأوروبيين ضغطوا بشدة، ولكن الغالبية من الدول رفضت ذلك، ولم يتمكنوا من إحضار رئيس أوكرانيا الفاشي هناك. كما أصر الأوروبيون على إدراج بنود في البيان النهائي للقمة تتضمن اتهامات ضد روسيا.

وأضاف أورتيغا: من الناحية المنطقية، لم نستطع قبول ذلك، وكان من غير المنطق تضمين هذه القضايا في جدول أعمال الاتحاد الأوروبي و”سيلاك”.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فشل في إجبار دول “سيلاك” على إصدار بيان نهائي يدين روسيا في قضية أوكرانيا – إذ اقتصر البيان على عبارات عامة تعبر عن “القلق حيال الأزمة المستمرة في أوكرانيا” ودعم الجهود الدبلوماسية دون ذكر موسكو.

وقد تحول الاجتماع بين ممثلي الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية في آخر يوم من قمة الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى خلاف دبلوماسي بسبب الأزمة الأوكرانية.

وعمل السفراء معظم الليل وحتى صباح الثلاثاء للعثور على أبسط نص يدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن المفاوضات توقفت بسبب تحفظات من قبل بعض الدول في أمريكا الوسطى والجنوبية، مثل كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى