سعيد يتسلم من الرئيس الأمريكي تؤكد دعم إدارته للشعب التونسي

أعلن البيت الأبيض في بيان الجمعة، إن مساعد مستشار الأمن القومي جوناثان فاينر، التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، وبحث معه “حاجة تونس الملحة لتعيين رئيس وزراء وتكليفه بتشكيل حكومة قادرة”.

وأضاف البيت الأبيض في بيان، أن فاينز سلّم رسالة للرئيس قيس سعيد من الرئيس جو بايدن “تؤكد مجدداً على دعمه الشخصي ودعم إدارته للشعب التونسي وتحث على التحول سريعاً إلى طريق الديمقراطية البرلمانية في تونس”.

واشنطن أكدت تمسكها بصداقتنا الاستراتيجية

من جهتها أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيد، قد استقبل الجمعة بقصر قرطاج، وفداً رسمياً أميركيا برئاسة جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومي، الذي سلّمه رسالة خطية من الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقالت الرئاسة التونسية في بيانها، إن الوفد الأميركي “أكد تمسك الولايات المتحدة بصداقتها الاستراتيجية مع تونس، وتدعم المسار الديمقراطي فيها، وتتطلّع إلى الخطوات المقبلة التي سيتخذها رئيس الجمهورية على المستويين الحكومي والسياسي”.

وأكد الرئيس التونسي بحسب بيان الرئاسة للوفد الأميركي، إن “التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الدستور، وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيّما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة”.

وحذّر سعيد من محاولات البعض بث إشاعات وترويج مغالطات بشأن حقيقة الأوضاع في تونس، مبيّناً أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأميركي.

نقابة القضاة تدعو إلى تأسيس قضاء مستقل

وفي سياق آخر، دعت نقابة القضاة التونسيين، الجمعة، المجلس الأعلى للقضاء، إلى تحمّل مسؤوليته كاملة في إصلاح المنظومة القضائية وإدخال تغييرات على مستوى الخطط القضائية العليا.

ولفتت نقابة القضاة في بيان صادر عن اجتماع هيئتها الإدارية الجمعة، إلى ضرورة “ضمان تأسيس قضاء مستقل، محايد، وبعيد عن الصراعات والتجاذبات والضغوطات، يتساوى أمامه الجميع”.

وأضافت أن لها تصوّرات للمساهمة في إصلاح المنظومة القضائية، منها مقترح قانون أساسي للقضاة ومجلس القضاء والتفقدية وإحداث فرق عمل من قضاة وخبراء، للنظر في قضايا الفساد والإرهاب.

كما دعت النقابة إلى ضرورة “تجاوز الإخلال الذي شوّه المنظومة القضائية”، مشيرة إلى “تساوي الجميع أمام القانون وإلى تمسكها بمبدأ المحاسبة دون تشفّ وتشهير، وإلى تجنب حملات التشويه التي تضرب حق المحاكمة العادلة واضعاف الدولة”.

واعتبرت نقابة القضاة أن “التجاوزات في قطاع القضاء، تبقى فردية”، محذرة من “خطورة توظيفها لضرب القطاع وإرباكه خاصة في الظرف الذي تمر به البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى