سعيد يدعو لمواصلة اليقظة في الذود عن الوطن والشعب التونسي
وزارة الداخلية ليست لطرف يحاول أن يكون هو الفاعل في الخفاء
دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، إلى “مواصلة التحلي باليقظة في الذود عن الوطن والشعب التونسي”، بحسب بيان للرئاسة التونسية.
وقال سعيد: إن هناك من يريد “التسلل” إلى مفاصل الدولة وإلى وزارة الداخلية على وجه الخصوص.
تصريحات الرئيس سعيد جاءت خلال زيارة تفقدية للوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة، الأربعاء، ولوزارة الداخلية.
وقال سعيد: “نحن لا نتململ ولا نخاف، وما دمنا على حق وعلى صواب لا نخاف في الحق لومة لائم”. وأضاف: “واصلوا وأنا معكم في كل آن وحين..نحن لا نتململ ولا نخاف، وجئت من دون موعد لإبلاغ الشعب التونسي أن هناك قوات من أبنائنا تحميهم وتحمي الوطن.. ستبقون دائماً سدّاً منيعاً أمام أعداء الوطن”.
وزارة الداخلية
وزار سعيد أيضاً وزارة الداخلية، وقال إن “هناك من يريد التسلل إلى مفاصل الدولة وإلى وزارة الداخلية على وجه الخصوص”.
وأضاف: “هناك من عمدوا لتفتيت الدولة أو محاولة تفتيتها، ولكنني واثق أن وزار ة الداخلية ستتصدى لهؤلاء بكل قوة حتى يبقوا في مزبلة التاريخ”.
وأضاف سعيد في كلمة مسجلة نشرتها الرئاسة التونسية، أن “هناك من عمدوا لتفتيت الدولة أو محاولة تفتيتها ولكنني واثق أن وزارة الداخلية ستتصدى لهؤلاء بكل قوة حتى يبقوا في مزبلة التاريخ”.
وأضاف: “لا مجال لأي كان يريد أن يوظف وزارة الداخلية لمآربه الشخصية”.
وتابع: “وزارة الداخلية ليست وزارة لطرف يحاول أن يكون هو الفاعل في الخفاء، وهؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية”.
وقال سعيد: “سنتصدى لهؤلاء الذين يتسللون في إطار القانون، وليعلموا جيدا أن أي محاولة للمس بوزارة الداخلية أو ضربها من الداخل ستتم مواجهتها وعليهم الامتثال للقانون”.
وأكد حرصه “على احترام القانون وفرضه على الجميع”، وقال: “كفى عبثا بالدولة التونسية، والدولة التونسية هي دولة تقوم على القانون”.
واختتم: “اليوم البعض يبحث عن سبل ملتوية عن الخروج من تونس”. وأوضح أنه “من تعلقت به قضية فعليه إعادة الأموال للشعب التونسي، والصلح لا يكون إلا مع الشعب التونسي”.
