ضربة إسرائيلية تستهدف مسؤولاً وأعضاء من “حزب الله” في جنوب لبنان

أكد مصادر أمنية لبنانية، إن مسؤولاً محلياً في حزب الله اللبناني وثلاثة أعضاء آخرين في الجماعة قتلوا في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان الأربعاء، إلى 9 من أعضاء حزب الله في أحد أكثر الأيام دموية للجماعة منذ أن بدأت تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل في أكتوبر.

وأعلنت جماعة “حزب الله” اللبنانية، الأربعاء، سقوط أربعة من عناصرها في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي.

وقال “حزب الله” في بيانات منفصلة إن الضحايا من بلدة دير الزهراني، وبعلبك، ومركبا، وكفر رمان.

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أفادت في وقت سابق الأربعاء، بسقوط ثلاثة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة مركبا بجنوب لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الأربعاء، بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة مركبا بجنوب البلاد، قتلت 3 أشخاص.

وذكرت الوكالة أيضاً أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف بلدة الناقورة وبلدة عيتا الشعب، كما أغارت طائرات إسرائيلية على عيتا الشعب تزامناً مع القصف المدفعي.

وتفجر قصف متبادل عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من ناحية أخرى، في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد قال الأربعاء، إن قوات الجيش استهدفت ما وصفها بـ”خلية مسلحين” على الأراضي اللبنانية.

وأضاف أدرعي عبر منصة “X” أن “طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو هاجمت بنية تحتية تابعة لجماعة حزب الله على أرض لبنان”، مشيراً إلى أنه “خلال الساعات الأخيرة تم رصد عدة عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، وهاجم الجيش بالمدفعية مصادر إطلاق النيران”.

قتالنا بلا سقوف

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد قال الأربعاء، إن قتل إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بيروت “جريمة كبيرة وخطيرة، ولا يمكن السكوت عليها”.

وأضاف في خطاب بثه التلفزيون أن قصف حزب الله لإسرائيل عبر الحدود، والذي بدأ في الثامن من أكتوبر حال دون قيامها بحملة قصف أوسع نطاقاً.

 وأردف “إذا فكر العدو أن يشن حرباً على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف، بلا حدود، بلا قواعد”، وحذر من أن الحرب مع لبنان ستكون “متلفة وباهظة، وتهدد وجود الكيان”.

واعتبر أن عملية الاغتيال “عدوان إسرائيلي سافر على الضاحية الجنوبية ببيروت”.

كما قال نصر الله “نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة، ولذلك ندفع ثمناً من أرواح شبابنا”.

وأوضح إن “التجلي والتحدي الأخطر لمحور المقاومة كان في هذه الأشهر القليلة الماضية في موضوع طوفان الأقصى”، واعتبر أن  قدرة الردع الإسرائيلية “تنهار” بعد عملية طوفان الأقصى (هجوم الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي).

ووجه نصر الله حديثه إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، وقال “لن تتمكن من تحقيق أهداف حربك”.

وذكر أن ما جرى في 7 أكتوبر وما سيجري لاحقاً “وضع إسرائيل على طريق الزوال، ولن يستطيع أحد أن يحميها أو يدافع عنها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى