عبير موسى تتهم الإخونجية بالسعي لإنشاء دولة موازية في تونس

تمويلات مشبوهة يقدمها النظام التركي لدعم الإرهاب والتطرف والخطاب التكفيري

اتهمت زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسى، الثلاثاء، تنظيم الإخونجية الإرهابي، بالسعي إلى إنشاء دولة موازية في البلاد، عبر تمويلات مشبوهة يقدمها النظام التركي.

وحذرت موسى، خلال جلسة برلمانية لمناقشة موازنة وزارة الشؤون الدينية، من خطورة ما تقوم به “الجمعية التركية للصداقة في تونس” من محاولة اختراق المساجد وإدخال تمويلات للبلاد تتعارض مع سيادتنا.

وأكدت أن “هذه التمويلات التي تدخل بطرق غير شرعية، تتجه نحو دعم الإرهاب والتطرف والخطاب التكفيري في تونس”.

وأشارت موسى إلى أن “وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم لا علم له بما يحدث من اختراقات، وعليه أن يتخذ كل الإجراءات لطرد الجمعيات الإخونجية التي أغرقت تونس في دهاليز الإرهاب”.

وشددت على أن “رئيس إخونجية تونس راشد الغنوشي (رئيس البرلمان) هو واحد من العناصر الناشطة في اتحاد يوسف القرضاوي الذي خرب البلاد عبر فتاوى مرضية أدت إلى ذبح الجنود التونسيين وزرع الإرهاب في الجبال”.

وكشفت موسى، خلال مداخلتها، خطورة الجمعيات التركية الناشطة في تونس تحت مظلة التعاون الدولي، معتبرة أن هذه الجمعيات الخطيرة تستمد غطاءها السياسي من حركة النهضة الإخونجية.

من جهة ثانية، يواصل الحزب الدستوري الحر “اعتصام الغضب” أمام مقر اتحاد القرضاوي بالعاصمة تونس الذي بدأه منذ أسبوعين، للمطالبة بطرد هذا الاتحاد من البلاد وإغلاق مقراته.

ويرى الحزب أن الفرع تابع للتنظيم الدولي للإخونجية، كما أن وجوده “مناقض لمبادئ النظام الجمهوري والديمقراطي، ويمثل مصدرا لجلب التمويل بطرق غير شرعية”.

وفي تصريح سابق لوسائل الإعلام، قالت موسى إن اتحاد القرضاوي “عبارة عن وكر يقوم بتفريخ الإرهاب والتطرف”.

 وأشارت إلى صلة الاتحاد برئيسه السابق يوسف القرضاوي، المعروف بفتاوى تشرعُ تفجير النفس وإتيان الجرائم الإرهابية.

وتحدثت موسى أيضا عن الدور الذي اضطلعت به فتاوى القرضاوي الذي يعيش في قطر، في هدر الدم العربي وإشاعة الفوضى بعد العام 2011.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى