عدوان إسرائيلي جوي على شرق لبنان يتسبب بمقتل 12 شخص بينهم 7 نازحين سوريين

أفادت وسائل الإعلام اللبنانية باستشهاد 12 شخصاً جراء عدوان إسرائيلي جوي على شرق البلاد، الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ ضربات على مواقع لحزب الله.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيما للنازحين السوريين، ما أدى إلى استشهاد 12 شخصاً، من بينهم 7 سوريين، فضلا عن 8 جرحى.
ومن جانبها، أشارت وكالة “رويترز” إلى اغتيال 5 عناصر من حزب الله بغارة إسرائيلية على البقاع.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، ضرب أهداف لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة البقاع بشرق لبنان رغم اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وزعم الجيش في بيان: “بدأت طائرات سلاح الجو بمهاجمة عدة أهداف تابعة لحزب الله في منطقة البقاع”.
وأضاف : “تم استهداف معسكرات تابعة لقوة “الرضوان” بداخلها عناصر ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها حزب الله”، نقلا عن “فرانس برس”.
وبحسب البيان، استُخدمت المعسكرات المستهدفة من قبل حزب الله “لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد إسرائيل”.
وصرح جيش الاحتلال في بيانه، أنه قضى في سبتمبر (أيلول) الماضي على قادة الوحدة في بيروت وفي جنوب لبنان، لكن “الوحدة تعمل على إعادة بناء قدراتها”.
واعتبر الجيش أن “تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع هو بمثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
ورغم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تواصل إسرائيل خرق الاتفاق وشن غارات تزعم إنها تستهدف عناصر و”بنى تحتية عسكرية” تابعة للحزب.
وأبقت إسرائيل على قوات لها في مرتفعات استراتيجية توغلت إليها خلال المواجهة مع الحزب، رغم أن الاتفاق الأخير نص على انسحابها منها.