غارة إسرائيلية على مواقع في القنيطرة السورية

نشرت وكالة الأنباء السورية” سانا”، الجمعة، نقلا عن مصدر عسكري أن طائرات هليكوبتر تابعة للاحتلال الإسرائيلي أغارت 3 مواقع في القنيطرة بجنوب غرب سوريا بصواريخ موجهة مضادة للدبابات.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن إصابة عنصرين بجروح طفيفة وبعض الحرائق في الأحراش.

وأعلنت إسرائيل أنها ضربت أهدافا عسكرية في الجنوب السوري ردا على إطلاق نار من سوريا في وقت سابق من اليوم نفسه.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان “أغارت مروحيات حربية قبل قليل على أهداف تابعة للجيش السوري في جنوب سوريا، وذلك ردًا على إطلاق النار باتجاه هضبة الجولان في وقت سابق اليوم”.

وأضاف “خلال الغارات تم استهداف عدة أهداف تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية”.

وشنت إسرائيل عشرات الضربات خلال الشهور القليلة الماضية، على ما يشتبه بأنها أهداف إيرانية منتشرة في أنحاء سوريا.

هذه هي المرة الأولى منذ عدة أشهر التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي، رسميا، عن قصف أهداف للجيش السوري.

وقال أدرعي “يعتبر الجيش الإسرائيلي سوريا مسؤولة عن عملية إطلاق النار اليوم، وسيواصل الرد بتصميم على أي مساس بسيادة إسرائيل”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، إصابة مبنى وسيارة إسرائيلية بشظايا نيران أطلقت من الجانب السوري من الحدود.

وجاء الحادث في وقت تشهد فيه الحدود الإسرائيلية-اللبنانية توترا بعد إعلان حزب الله عزمه الانتقام لمقتل أحد عناصرها الذي قتل في هجوم إسرائيلي على موقع قريب من العاصمة السورية دمشق مساء الإثنين الماضي.

وأعلنت إسرائيل إغلاق المجال الجوي في منطقة الحدود اللبنانية-الإسرائيلية أمام حركة الطيران المدني.

وقالت النسخة الإلكترونية من صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية: “أعلنت سلطة الطيران الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي على الحدود الشمالية لمسافة 6 كيلومترات”.

وكانت سلطة الطيران الإسرائيلية أعلنت، الثلاثاء، إغلاق المجال الجوي فوق الحدود الإسرائيلية-السورية أمام الرحلات الجوية المدنية التي يزيد ارتفاعها عن 5000 قدم خوفا من إسقاطها.

وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي، قواته بالقرب من الحدود مع لبنان مع سلسلة تحركات عسكرية في المنطقة.

وأشار إلى أنه “يبقى بحالة جاهزية عالية في مواجهة جميع السيناريوهات أمام عمليات العدو”.

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: “في أعقاب تقييم الوضع بالجيش الإسرائيلي، ووفقا لخطة الدفاع في قيادة المنطقة الشمالية، سوف تتغير استعدادات الجيش في المناطق العسكرية والمدنية بهدف تعزيز حالة الدفاع في الحدود الشمالية”.

وأضاف “بالإضافة إلى تعزيز القوات وأعمال التجميع في المنطقة، جرت عدة تغييرات في انتشار القوات بالقرب من الحدود مع لبنان. كما جرت أعمال أخرى تخدم الجهود العملياتية”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن منذ يومين عن سلسلة تعزيزات عسكرية في الحدود مع لبنان وذلك في أعقاب تهديدات حزب الله بالرد مقتل أحد عناصره في سوريا.

والثلاثاء، أعلن حزب الله، مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية بسوريا مساء الإثنين.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى