غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف النبطية ومناطق أخرى في جنوب لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سلسلة غارات عنيفة استهدفت النبطية الفوقا ومنطقة علي الطاهر ومنطقتي المحمودية والخردلي ومرتفعات كفرتبنيت والدبشة جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “ألقى صواريخ ارتجاجية أحدث انفجارها دوياً هائلاً”، مشيرةً إلى أنه “بعد أقل من 10 دقائق جدد الطيران المعادي غاراته العنيفة على المنطقة نفسها”.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة تنفيذ الغارات الإسرائيلية على العديد من المواقع في النبطية جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن امرأة واحدة لقيت حتفها وأصيب 11 في غارة نفذتها طائرة مُسيرة إسرائيلية على شقة سكنية في النبطية بجنوب البلاد، الجمعة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن طائرات الجيش الحربية هاجمت موقعا كان يستخدم لادارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله في منطقة جبل شقيف في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن هذا الموقع يعد جزءا من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة نتيجة غارات الجيش في المنطقة حيث تم رصد محاولات لاعادة إعماره ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية في المنطقة.
وأضاف في بيان، أن “وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وشدد المتحدث في بيانه، أن “الجيش لن يتسامح مع محاولات حزب الله العمل داخل الموقع وسيواصل العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل”.
في المقابل، طالبت الحكومة اللبنانية إسرائيل بوقف “انتهاكاتها المتواصلة لسيادة لبنان ووحدة أراضيه”، بحسب بيان وزارة الخارجية.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، الجمعة، أنها طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمدة عام اعتباراً من 31 أغسطس.
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان، إن لبنان أكد في رسالة إلى جوتيريش تمسكه ببقاء “اليونيفيل”، والتعاون معها، وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي التي تحتلها.
واحتفظت إسرائيل بقوات في مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها بالكامل في فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وتواصل شن غارات جوية على مناطق في جنوب البلاد وشرقها.
