غزة والضفة الغربية تستقبلان مئات الأسرى المحررين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي

في إطار خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة، أفرجت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن 20 أسيرا إسرائيليا، في حين أفرجت إسرائيل عن 1986 أسيرا فلسطينيا.

وذكر مكتب إعلام الأسرى أن 154 أسيرا فلسطينيا تم نقلهم إلى مصر تنفيذا لقرار إبعادهم.

ووصل الأسرى الفلسطينيون، الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، إلى رام الله وسط الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة. 

كما وصل 154 أسيراً فلسطينياً إلى مصر تمهيداً لترحيلهم، وهم ضمن قائمة الأسرى الذين تقرر إبعادهم.

وقبل ذلك، وصل 96 أسيراً محرراً من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من سجن عوفر غرب مدينة رام الله، إلى قصر رام الله الثقافي في بيتونيا، في حين وصل آخرون من سجن النقب باتجاه قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين

وأفرجت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباحاً، عن المحتجزين الـ20 الأحياء في غزة على دفعتَين، في وقت يفرج الاحتلال عن 1968 أسيراً، بينهم 1718 أسيراً من غزة، و250 من المحكوم عليهم بالمؤبد وأصحاب الأحكام العالية.

ووفقاً مكتب إعلام الأسرى، بينما سيجري إبعاد 143 أسيراً فلسطينياً من قائمة المحكوم عليهم بالمؤبد الذين سيُفرج عنهم إلى خارج الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأنّ حافلتَين ومركبة إسعاف تابعة للصليب الأحمر الدولي، أقلت الأسرى المحرّرين من سجن “عوفر” إلى قصر رام الله الثقافي، حيث كان مئات من ذويهم في انتظارهم.

وأبلغ الصليب الأحمر وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ عدداً كبيراً من الأسرى المفرج عنهم من كبار السن ويعانون أوضاعاً صحية صعبة، إضافة إلى إصابة عدد منهم بأمراض جلدية بفعل الإهمال الطبي المتعمد بحقهم.

ولفت إلى أن أسيراً تم استلامه من سجن عوفر، ونُقل إلى بيته في بلدة كفر عقب شمال القدس، كما تم التعامل مع 3 حالات مرضية من ذوي الأسرى نقلوا إلى المستشفى.

وقبل انطلاق حافلات الأسرى، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على تجمع لأهالي الأسرى في محيط السجن، وأطلقت الرصاص الحي، ما أدى لإصابة أحد الشبان بجروح بالفخذ.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى