فرنسا: بولوريه يندد “بحملة التشهير” ضده ويحذر من أن التحقيقات معه قد تضعف علاقات باريس بأفريقيا





دافع رجل الأعمال الفرنسي فانسان بولوريه عن نفسه، في مقال نشرته صحيفة “جورنال دو ديمانش” الأحد، حيث نفى التهم الموجهة إليه والمتعلقة بتقديم رشاوى للفوز بامتيازات في موانئ بغرب أفريقيا. وأكد بولوريه أنه هدف “لحملة تشهير”، محذرا من أن التحقيق معه قد يضعف علاقات فرنسا بالقارة الأفريقية.

نفى قطب الأعمال الملياردير الفرنسي فانسان بولوريه اليوم الأحد التهم الموجهة إليه، بأن مجموعته قامت بدفع رشاوى لمسؤولين حكوميين أجانب للفوز بامتيازات في موانئ في غرب أفريقيا.

وقال رجل الأعمال في مقال في صفحة الرأي في صحيفة “جورنال دو ديمانش” الأسبوعية الفرنسية بعنوان “هل يجب أن نتخلى عن أفريقيا؟” إن هذه الاتهامات غير موثوق بها ونجمت عن معلومات “خبيثة” و”كاذبة” بثت إلى الزعماء المحليين بالقارة الأفريقية.

وأضاف بولوريه إن مجموعته التي تدير 16 ميناء للحاويات في غرب أفريقيا استثمرت نحو أربعة مليارات يورو (4,85 مليار دولار) في المنطقة خلال الثلاثين عاما الماضية. وقال إنه حث أيضا مجموعة فيفندي الإعلامية الفرنسية التي يديرها على الاستثمار في القارة الأفريقية.

وتابع بولوريه الذي يزعم إنه هدف “حملة تشهير” إن التحقيق قد يضعف العلاقات بين فرنسا ومستعمراتها السابقة في القارة الأفريقية.

ويملك بولوريه إمبراطورية في مجال الخدمات اللوجستية في مستعمرات فرنسية سابقة في غرب أفريقيا.

وجاء هذا المقال بعد أربعة أيام من وضع قاض فرنسي بولوريه (66 عاما) رهن التحقيق الرسمي بشأن مزاعم حصول شركته العملاقة على تخفيض نظير العمل باسم مرشحين رئاسيين في توجو وغينيا.

وأكدت المجموعة الأسبوع الماضي إنه يجري التحقيق في نشاطها التجاري في أفريقيا بشأن فواتير العمل الذي نفذته شركة هافاس وورلد وايد للاتصالات التابعة لها في البلدين فيما بين 2009 و2010.


Related Articles

Back to top button