فرنسا وألمانيا وبريطانيا يحملون إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين سعوديتين

توافق قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا الإثنين على تحميل إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت في 14 أيلول/سبتمبر منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بتغليب خيار الحوار على “الاستفزاز”.

وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما توصلت اليه الأمم المتحدة بشأن هجمات بقيق وخريص.

وقال القادة في بيان مشترك عقب لقاء ثلاثي عقدوه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه “من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر”.

واعتبرت هذه الدول الثلاث الكبرى التي تشكل طرفا في الاتفاق النووي مع ايران الذي انسحب منه الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أن الحل يكمن في الحوار.

وحض البيان “ايران على الانخراط في حوار كهذا والاحجام عن خيار الاستفزاز والتصعيد”.

وأضاف أن “الهجمات تسلط الضوء على الحاجة الى وقف التصعيد في المنطقة من خلال الجهود الدبلوماسية المستمرة والانخراط مع جميع الأطراف”.

وأكدت الدول الثلاث إنها لا تزال ملتزمة باتفاق عام 2015 النووي مع إيران الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما.

ودعت ايران للعودة إلى الامتثال الصارم للاتفاق.

واتخذت الجمهورية الاسلامية عدة خطوات تتضمن تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا من تلك المسموح بها كوسيلة للاعراب عن غضبها لعدم تنفيذ مندرجات الاتفاق لجهة تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى