فرنسا وبريطانيا وألمانيا تدعو إلى “وقف دائم لإطلاق النار” في غزة

في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا عن قلق بلادها “البالغ” إزاء الوضع في قطاع غزة، مطالبة بـ”هدنة جديدة فورية ومستدامة” في الحرب بين إسرائيل وحماس، وذلك خلال زيارتها تل أبيب، الأحد.

وأشارت كولونا، إلى سقوط “الكثير من المدنيين”، مشددة على عدم وجوب نسيان ضحايا الهجوم الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، بحسب وكالة “فرانس برس”.

بدورهما، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك “الحاجة العاجلة” لتحقيق “وقف دائم لإطلاق النار” في غزة.

وكتب الوزيران في مقال مشترك نشرته صحيفة “صنداي تايمز”، أمس السبت، أن “عددا كبيرا جدا من المدنيين قتلوا” في هذه الحرب، وحضّا إسرائيل على إنهاء عمليتها العسكرية ضد حماس بشكل سريع ولكن “دائم” أيضا.

وتابعا “علينا أن نفعل كل ما باستطاعتنا لتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار يؤدي إلى سلام دائم. وكلما أتى ذلك عاجلا، كان أفضل .. الحاجة عاجلة”.

كذلك لفت كاميرون وبيربوك في مقالهما السبت إلى أنهما “لا يعتقدان أن الدعوة الآن إلى وقف عام وفوري لإطلاق النار، على أمل أن يصبح دائما بطريقة ما، هو السبيل للمضي قدما”.

وأضافا أن هذا “يتجاهل سبب اضطرار إسرائيل للدفاع عن نفسها: حماس هاجمت إسرائيل بوحشية وما زالت تطلق الصواريخ لقتل المواطنين الإسرائيليين كل يوم. يجب على حماس أن تلقي سلاحها”.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت مساء الثلاثاء بغالبية ساحقة على قرار غير ملزم يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، لكن بريطانيا امتنعت عن التصويت.

وتواجه إسرائيل ضغوطا متزايدة من حلفائها بشأن حرب الإبادة التي تشنها ضد الفلسطينيين في غزة، إذ انتقدت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لها، ما وصفته بـ”القصف العشوائي” الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى