قائد في الجيش الليبي: اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ستجتمع الشهر القادم في جنيف

قال قيادي عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التي اتفقت الأطراف الدولية في مؤتمر برلين حول ليبيا على تشكيلها للإشراف على الترتيبات الأمنية بالعاصمة طرابلس، ستجتمع مطلع الشهر القادم بمدينة جنيف السويرية.

وقال إن اللجنة ستضم من جانب الجيش الليبي كلاً من اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية، والعميد الهادي الفلاح، آمر المنطقة العسكرية الغربية، والعميد أبو قاسم الأبعج، آمر المنطقة العسكرية الجنوبية، والعميد إدريس مادي، والعميد عطية حمد، مدير إدارة الحسابات العسكرية، بينما سيمثل حكومة السراج اللواء الفيتوري غريبيل، قائد اللواء الثاني مشاة، واللواء أحمد أبو شحمة، قائد غرفة عمليات المنطقة العسكرية الوسطى، والعقيد مختار نقاسا، واللواء محمود بن سعيد القياديان الميدانيان، واللواء عبد الرحمن محمد الجطلاوي، مدير الإدارة القانونية بوزارة الداخلية.

وفي هذا السياق، قال اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية، إن الجيش الليبي سيطرح خلال الاجتماع الأول في جنيف شروطه، موضحاً أنه لن يتفاوض مع الطرف المقابل إلا بعد أن يتم إخراج القوّة التي أتى بها رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، إلى ليبيا وآلاف المرتزقة السوريين الذين أدخلهم، ثم يتم بعدها الجلوس للنقاش حول تنفيذ مخرجات اتفاق الصخيرات الذي ينّص على ضرورة حلّ الميليشيات المسلّحة ونزع أسلحتها، مؤكداً أن الجيش لن يساوم على الوطن وعلى سيادته.

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن تركيا تنقل المرتزقة والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا بوتيرة عالية.

كما أوضح المسماري أن العمليات العسكرية التي شنها الجيش الوطني الليبي اليوم في منطقة “الهيشة” (والتي تُعرف أيضاً ببلدة أبوقرين) كانت استباقية ومحدودة بعد تأكد الجيش من نية مقاتلين أرسلتهم تركيا لشن عملية على الجيش الليبي شرق طرابلس.

وفي حديث مع وسائل اعلام، قال المسماري إن “مخطط أردوغان إرسال آلاف المرتزقة إلى ليبيا معلن.. حتى اللحظة تواصل تركيا إرسال الإرهابيين والمرتزقة دعماً لحكومة السراج”.

وتابع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يقيم ارتباطاته في ليبيا مع مجموعات من مجرمي الحرب، ويحلم بأن يكون له أذرع إرهابية يقول من خلالها ما يشاء، مؤكدا أن “ليبيا لن تكون نقطة انطلاق للإرهاب وعملية اليوم رسالة لأنقرة وقد تتكرر مع أي تهديد”.

وشدد على أن “إرسال تركيا للإرهابيين خرق للقانون الدولي ولمقررات مؤتمر برلين“. واعتبر أن الكرة الآن بملعب المبعوث الأمم لليبيا غسان سلامة والمجتمع الدولي للتصرف حيال خرق تركيا المستمر.

كما رأى أن “الحل العسكري هو الوحيد للأزمة الليبية بسبب وجود الميليشيات الإرهابية.. الميليشيات الإرهابية لن ترضى بتسليم أسلحتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى