قتلى وجرحى جراء “هجوم إرهابي” استهدف مسؤول أمني في اليمن
سقط عدد من القتلى والجرحى جراء هجوم إرهابي نفذه انتحاري بسيارة مفخخة اليوم الثلاثاء، في محافظة أبين اليمنية.
وأفاد مصادر صحافية، أن الهجوم الإرهابي كان يستهدف اغتيال مسؤول أمني بارز في الحزام الأمني، لكنه نجا من الحادث.
ووقع الانفجار الذي أعقبه إطلاق نار كثيف في بلدة “الخضر” على الخط الحيوي الرابط بين مدينتي جعار وزنجبار؛ أهم حواضر أبين على بحر العرب.
وذكر مصدر أمني مسؤول، إن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري استهدفت موكب قائد الحزام الأمني في محافظة أبين، العميد عبداللطيف السيد ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى بين مرافقيه.
وأوضح أنه عقب انفجار السيارة المفخخة اشتبك جنود الحزام الأمني مع عناصر إرهابية حاولت نصب كمين مسلح، ما أسفر عن مقتل عنصرين إرهابيين، وثالث كان يقود المركبة الملغومة.
العميد السيد مسؤول أمني بارز؛ قاد حملات أمنية عديدة، لملاحقة أوكار تنظيم القاعدة الإرهابي، في أهم معاقله في أبين.
وطبقا للمصدر الأمني فإن قتيلين على الأقل سقطا، وأصيب 7 آخرون في حصيلة أولية، بينهم مدنيون وجنود من الحزام الأمني، كانوا ضمن دورية ترافق المسؤول الأمني لدى انفجار السيارة المفخخة.
وأكدت قوات الحزام الأمني في أبين في بيان مقتضب نجاة قائدها من التفجير الإرهابي، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى إثر “العملية الإرهابية الغادرة”.
وفي أول تصريح له عقب العملية الإرهابية التي استهدفت موكبه، طمأن قائد الحزام الأمني في أبين الجميع على سلامته.
مكافحة الإرهاب
وتعهد المسؤول الأمني باستمرار مكافحة الإرهاب، مشددا على أن العمليات الإرهابية لن تزيد قواته إلا تماسكاً وقوة و إرادة وعزيمة، لحفظ أمن واستقرار الوطن ومواجهة الإرهاب.
وعلى مدى الأعوام الماضية، تعرضت المقار العسكرية والأمنية لسلسلة من هجمات تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين وجنود الحزام الأمني في محافظة أبين.
وتتخذ خلايا التنظيمات الإرهابية، خصوصا جماعتي الحوثي والقاعدة من مناطق في أبين أوكارا لعملياتها الإرهابية ضد أجهزة الأمن ومؤسسات الدولة اليمنية، حيث ضبطت القوات الأمنية عديد الخلايا بعمليات نوعية، أخرها خلية حوثية أواخر العام الماضي.
