قيادي تونسي يطالب بإعادة التونسيين الذين قاتلوا الجيش السوري إلى البلاد

"أولى خطوات الكشف عن تورط حركة النهضة الإخونجية في عمليات التسفير"

دعا القيادي التونسي في حركة البعث صهيب المزريقي، إلى إعادة التونسيين الموجودين بسوريا اللذين التحقوا بالمنظمات الإرهابية التي قاتلت ضد الجيش السوري وتسلم ملفاتهم الأمنية من سوريا.

واعتبر المزريقي أن إعادتهم إلى تونس ستكون خطوة أولى نحو كشف حقيقة وكيفية تسفيرهم و من يقف وراء عمليات التسفير خاصة للشباب المغرر به في حرب كونية استهدفت الدولة السورية.

وأضاف المزريقي أن حركة النهضة الإخونجية جزء من هذه المؤامرة بعد إقامة مؤتمر أصدقاء سوريا وإمضاء راشد الغنوشي لميثاق ما سمي بالجهاد في سوريا و اللذي كان بمصر سنة 2013 والذي دعا له الأب الروحي لتنظيم الإخونجية يوسف القرضاوي، على حد تعبيره.

وثمَن القيادي في البعث التونسي موقف السفير التونسي بسوريا محمد الذهيبي، داعيا الدولة التونسية للحرص على إعادتهم و تسلم ملفاتهم الأمنية بعد البحث معهم من قبل الجمهورية العربية السورية كون هؤلاء الإرهابيين و من يقف وراءهم إرتكبو جرائم إنسانية و تشريد شعب كان آمنا.

 

وأضاف المزريقي قائلا إن “هذا يعد من السيادة الوطنية و المحافظة على الأمن القومي لتونس زد على ذلك لابد من تسليط أقصى العقوبات على هذه المنظمات الإرهابية و تصنيف الإخونجية كمنظمة إرهابية في تونس”.

تحرير إدلب

وفي وقت سابق، أكد ثائر سلهب، محافظ إدلب، أنه سيتم تحرير كل شبر من المحافظة قريبا، وسيتمكن أهلها المهجرين من العودة إلى منازلهم، تمامًا كما حدث في المدن والبلدات التي تم تحريرها سابقًا بواسطة الجيش.

وصرح محافظ إدلب، أن اللقاء الذي عقده مع أهالي جبل السماق المهجرين من منازلهم بفعل الإرهاب يأتي في إطار سلسلة اجتماعات تهدف إلى التواصل مع أهالي المحافظة المهجرين والمقيمين في مناطق أخرى في سوريا، بهدف فهم احتياجاتهم وحل المشكلات التي يواجهونها.

وأضاف سلهب أن الاجتماع الذي عُقد في مبنى محافظة دمشق أكد لأهالي جبل السماق المهجرين والمقيمين حاليًا في السويداء وريف دمشق، أنهم واثقون تمامًا من أن كل جزء من أراضي إدلب سيعود قريبًا إلى وطنهم، وبالتالي سيتمكنون من العودة إلى منازلهم وأراضيهم، تمامًا كما حدث مع أهالي مدينة خان شيخون ومعرة النعمان والقرى والبلدات الأخرى التي تم تحريرها بواسطة الجيش السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى