كوريا الجنوبية تبرم مع الإمارات صفقة لبيع صواريخ M-SAM

في أحدث مؤشر على تعميق التعاون الدفاعي بين البلدين، وقعت دولة الإمارات وكوريا الجنوبية عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التعاون، من بينها مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع الإماراتية اتفاقية لبيع صواريخ M-SAM أرض-جو متوسطة المدى للإمارات، وإدارة برنامج استحواذ الدفاع في كوريا الجنوبية بشأن التعاون المتوسط وطويل الأمد في مجالات الصناعات الدفاعية وتكنولوجيا الدفاع، وفق ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).

بدوره، أعلن المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، إن اتفاقاً مبدئياً تم توقيعه بين كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة، لبيع صواريخ M-SAM أرض-جو متوسطة المدى للإمارات، بحسب ما أوردت وكالة “يونهاب” الكورية.

وأضافت وكالة “يونهاب” الكورية، أن الاتفاق وقّع عقب المحادثات بين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الذي يزور الإمارات. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك قيمة مذكرة التفاهم.

ونظام M-SAM، المسمى “تشوين-غونغ II”، هو عنصر أساسي في برنامج كوريا الجنوبية المضاد للصواريخ متعدد الطبقات. وتعني كلمة “تشيون-غونغ” قوس السماء باللغة الكورية. وباستخدام تقنية “اضرب لتقتل”، تم تصميم الصاروخ لاعتراض الصواريخ المعادية القادمة على ارتفاعات أقل من 40 كيلومتراً.

ووقع هذا الاتفاق من الجانب الإماراتي اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية، ومن الجانب الكوري يون هو قانغ، وزير حيازة الدفاع.

المشاريع الاستراتيجية

وأشاد الشيخ محمد بن راشد، بمستوى التقدم والتعاون بين البلدين في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبرى المشتركة، ومن بينها مشروع محطة براكة للطاقة النووية” ، بحسب “وام”.

من جهته قال الرئيس الكوري إنه “منذ فوز كوريا الجنوبية بعقد قيمته 20 مليار دولار في عام 2009 لبناء أربعة مفاعلات نووية في محطة براكة في الإمارات، تسعى الدولتان لتوسيع نطاق التعاون في قطاعات أخرى”، بحسب ما أوردت “يونهاب”.

وأضاف:”حقق الجانبان كثيرا من الإنجازات عبر تعاون أعمق في قطاعات الطاقة التقليدية، بما في ذلك محطات النفط والطاقة النووية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى