ليبيا: الإفراج عن الساعدي القذافي ومغادرته إلى تركيا

أعلنت الحكومة الليبية في بيان إنها أفرجت عن الساعدي القذافي نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وسلمته إلى عائلته، وقالت مصادر صحافية أن القذافي غادر إلى تركيا، ليل الأحد/الاثنين، بعد الإفراج عنه رسمياً.

وأكدت مصادر من تيار القذافي إن “الساعدي غادر ليبيا عبر طائرة متجهة إلى إسطنبول”.

وأضافت المصادر أن “عملية الإفراج جاءت بناء على جهود رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع مع قبيلة القذافي بشأن الاتفاق للإفراج على الساعدي وتوجهه إلى تركيا، وذلك تنفيذا لحكم براءة من التهم المنسوبة إليه.

وكان النائب العام الليبي، الصديق الصور، قد قال في تصريحات ‏سابقة لـ”سبوتنيك” الساعدي القذافي بريء أمام القضاء، وبانتظار ‏تنفيذ الحكومة حكم البراءة.

ونقلت قناة ليبيا الأحرار عن محمد حمودة الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أكد “أنه لا يمكن الإبقاء على أي سجين خارج نطاق القانون”.

وأضاف حمودة أن الدبيبة أوضح أن “المصالحة لا تتحقق إلا بإقامة العدل والامتثال لأحكام القضاء”.

ونسبت منصة فواصل إلى الناطق باسم قوة الردع الخاصة أحمد بن سالم أن الإفراج عن الساعدي القذافي جاء “بطلب من رئيس الحكومة”.

ونشرت صحيفة المرصد ما قالت إنها نسخة من إحاطة النائب العام لرئيس المجلس الرئاسي الليبي بشأن الإفراج عن الساعدي القذافي.

أحكام بالإفراج

وقالت الصحيفة إن النائب العام أحاط رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بوجود “أحكام بالإفراج والبراءة يتابع تنفيذها تنفيذا لاختصاصه بذلك”.

وأضافت أن النائب العام “خاطب قوة الردع بالإفراج عن الساعدي منذ أبريل الماضي، بناء على حكم صادر منذ 2018”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حكما آخر بالإفراج ينتظر التنفيذ صدر بشأن عبد الله منصور، الذي كان رئيسا لجهاز الأمن الداخلي في النظام الليبي السابق، أحيطت مؤسسة طرابلس للتأهيل به منذ أبريل نيسان الماضي ولم ينفذ.وذكرت أن النائب العام وجه بالإفراج عن منصور منذ مارس آذار الماضي

وكان محامي عائلة القذافي قد قال في تصريحات سابقة لوكالة “سبوتنيك”، إن عائلة القذافي ‏لن تمهل كثيرا السلطات الحالية، لتنفيد أحكام القضاء التي تبرئ ‏الساعدي القذافي، قبل ملاحقتهم ورفع القضايا ضدهم محليا ‏ودوليا‎.

في 2018 قالت وزارة العدل الليبية، إن الساعدي القذافي، ثبت أنه غير مذنب بارتكاب القتل والخداع والتهديد والاسترقاق والتشهير باللاعب السابق بشير الرياني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى