مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي لمنح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً تحت سيادة المغرب
على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة، صوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة 31 تشرين الأول/أكتوبر، لصالح قرار يدعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية سيادة المغرب، معتبراً أن القرار يمثل الحل “الأكثر واقعية” لإنهاء النزاع الممتد منذ نحو خمسة عقود.
وجاء القرار بعد تصويت 11 دولة لصالحه من دون أي معارضة، فيما امتنعت ثلاث دول، هي روسيا والصين وباكستان عن التصويت، بينما رفضت الجزائر المشاركة، في إشارة واضحة إلى عمق الخلاف حول مستقبل الإقليم.
بدوره، إعتبر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، دعم الأمم المتحدة للخطة المغربية للصحراء الغربية “تحوّل تاريخي
مشروع القرار أمريكي
وقدمت الولايات المتحدة مشروع القرار، في سياق توجه يعزز دعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمغرب.
وقال مايك والتز، السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، بعد التصويت: “ترحب الولايات المتحدة بأصوات اليوم التاريخية التي تبني على الزخم نحو سلام طال انتظاره في الصحراء الغربية”.
وينص القرار على أن خطة المغرب، المقدمة عام 2007، والتي تقضي بمنح الإقليم حكمًا ذاتيًا تحت السيادة المغربية، “قد تمثل الحل الأكثر واقعية” وتشكل “أساسًا لمفاوضات مستقبلية” بين الأطراف المعنية.
لكن الجزائر، الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو، اعتبرت القرار دون مستوى التطلعات. وقال عمار بن جامع، السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة أن “النص ما زال أدنى من تطلعات وطموحات الشعب الصحراوي المشروعة، الممثل بجبهة البوليساريو”.



