مجلس الأمن يشيد بإعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار في اليمن

أصدر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بيانا بعد توافق الأعضاء، أعرب فيه عن تأييد الأعضاء لنداء الأمين العام في 25 مارس/آذار بدعوة الأطراف اليمنية بوقف الأعمال القتالية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وشدد البيان على الأهمية الحيوية للتدابير الإنسانية والاقتصادية والوصول إلى المحتاجين والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، والتي تعتبر ذات أهمية خاصة في ضوء جائحة “كورونا”.

أشاد أعضاء مجلس الأمن الدولي، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، بوقف إطلاق نار من جانب واحد، دعما لعملية السلام الأممية.  

ودعا أعضاء المجلس، المتمردين الحوثيين إلى تقديم التزامات مماثلة دون أي تأخير، والتوقف عن إطلاق النار، مشيدين باستجابة الحكومة اليمنية للهدنة.

وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وجود فرصة سانحة حاليا لإنهاء النزاع في اليمن، الذي يمر بوقت عصيب، عن طريق حل سياسي سلمي.

وقال غريفيث، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، الخميس، عبر الفيديو، إن الأمم المتحدة تحرز تقدما جيدا للغاية في التوصل لتوافق حول مقترح وقف إطلاق النار في عموم اليمن.

وأضاف: “على مدار الأسبوعين السابقين، انخرطنا في مفاوضات يومية مع الأطراف حول نصوص الاتفاقات التي اقترحتها ‎الأمم المتحدة، وحاليا نضاعف جهودنا لتجسير أهم نقاط الاختلاف العالقة بين الأطراف”.

ولم يكشف المبعوث الأممي عن توافقات نهائية على مبادرته، لكنه توقع أن تتبنى الأطراف “اتفاقات مستقبلية”، لهدنة على مستوى البلاد، واستئناف العملية السياسية.

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، الأربعاء، وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا.

وقال المالكي، أن الفرصة مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وأوضحت قيادة القوات المشتركة للتحالف، أن الهدف من وقف إطلاق النار هو تهيئة الظروف لتنفيذ دعوة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين.

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى