محتجون يغلقون ميناء السدرة النفطي الواقع شرق ليبيا

ويطالبون بتسليم السلطة للحكومة فتحي باشاغا

قام محتجون بإغلاق ميناء السدرة النفطي الواقع شرق ليبيا، وإيقاف عمليات التصدير منه، إلى حين تسليم السلطة إلى الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا وضمان التوزيع العادل للثروات.

جاء ذلك في بيان مصوّر صادر عن أهالي بلدية “خليج السدرة”، في وقت متأخر مساء أمس الخميس، أكدّوا فيه أنهم سيوقفون إنتاج النفط في منطقتهم، احتجاجا على المعاناة والتهميش الذي يتعرضون له في ظل الغياب الحكومي، مقابل تبذير ثروات الدولة، مطالبين بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة، في إشارة إلى حكومة باشاغا المكلفة من البرلمان، والتوزيع العادل للثروات.

ويعمّق قرار إغلاق أكبر الموانئ النفطية هذا، من أزمة النفط في البلد، الذي توقف معظم إنتاجه وتضرّرت صادراته منذ نحو شهرين، بسبب الانقسام السياسي والنزاع على السلطة، بعدما قام زعماء قبائل في شرق وجنوب البلاد بإغلاق حقول ومواني نفطية رئيسية، احتجاجا على تمسك رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بمنصبه وعدم تسليمه السلطة للحكومة المكلفة برلمانياً، ما تسبب في تراجع الإنتاج بنحو 600 ألف برميل يوميا، وخسائر مادية يومية قدرتها وزارة النفط بنحو 60 مليون دولار.

يشار إلى أن إغلاق حقول ومواني النفط ووقف تصديره في ليبيا، تسبب في أزمات أخرى، أبرزها مشكلة الكهرباء، حيث ينقطع التيار الكهربائي بشكل يومي لمدة تصل إلى 10 ساعات، بسبب توقف إمدادات الغاز إلى محطات التوليد ونقص الطاقة، إضافة إلى أزمة البنزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى