مسؤولون إسرائيليون: السفر من معبر رفح سيخضع “لموافقة أمنية إسرائيلية” بإشراف أوروبي

قوات أمريكية تصل إسرائيل لمراقبة اتفاق وقف الحرب

أفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون لشبكة  CNN، بأن الفلسطينيين سيتمكنون من مغادرة قطاع غزة ودخولها عبر معبر رفح مع مصر، فيما بدأت قوات أميركية في الوصول إلى إسرائيل كجزء من جهود لإنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري لمراقبة اتفاق وقف الحرب في القطاع.

وقال المسؤولون للشبكة، إن الخروج من غزة عبر معبر رفح سيخضع “لموافقة أمنية إسرائيلية” وسيكون تحت إشراف بعثة من الاتحاد الأوروبي، وأوضحوا أن الـ600 شاحنة هي في إطار البند الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافوا أن الشاحنات ستأتي من “منظمات دولية معتمدة من الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، والدول المانحة”، وتشمل الإمدادات غاز الطهي، والغذاء، والدواء، وغيرها.

وأوضح المسؤولون أنه سيُسمح أيضا بدخول معدات “لإصلاح البنية التحتية الحيوية مثل خطوط المياه، وشبكات الصرف الصحي، والمخابز”، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد بدء زيادة عمليات التسليم.

كما ذكر المسؤولون أن الراغبين في العودة إلى ديارهم في القطاع سيكونون “رهنا بموافقة إسرائيل وآلية محددة سيتم تنسيقها لاحقا مع الجانب المصري”.

قوات أميركية تصل إلى إسرائيل

في السياق، بدأت قوات أميركية في الوصول إلى إسرائيل كجزء من جهود لإنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري لمراقبة اتفاق الحرب في غزة، بحسب ما نقلته شبكة CNN الأميركية عن مسؤول أميركي.

وذكرت الشبكة أن ما يصل إلى 200 جندي أميركي سيكونون على الأرض في إسرائيل لمراقبة تنفيذ خطة غزة، على الرغم من عدم وجود قوات أميركية في القطاع الفلسطيني.

وتوقع المسؤول الأميركي أن تكون هذه المجموعة الكاملة المكونة من حوالي 200 جندي في موقعها بحلول الأحد، وقال: “سيستغرق الأمر بضعة أيام – أسابيع – لإعداد هذا بالكامل”.

وأوضح أن القوات ستركز على المساعدة في تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية وكذلك المساعدات الأمنية إلى غزة، وأضاف المسؤول أنهم سيراقبون أيضاً “الجهود المبذولة لتحقيق الحكم المدني في غزة”.

وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف إطلاق النار في غزة يمثل “أهم صفقة سلام تم التوصل إليها على الإطلاق”، مؤكدا أن المرحلة التالية من الخطة تسير بتوافق واسع بين الأطراف المعنية.

وقال ترامب إن الاتفاق يقضي بإعادة الأسرى، مشيرا إلى أن يوم الاثنين المقبل سيكون يوما عظيما جدا عندما يعود الأسرى، في إشارة إلى بدء تنفيذ البند الإنساني من الصفقة.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى