مصرع ستة إسرائيليين بنيران فلسطينية قرب مستوطنة راموت في القدس المحتلة

مصادر تفيد بمصرع 4 جنود من قوات الاحتلال في حادثة تفجير دبابة شمالي قطاع غزة

لقي ستة إسرائيليين مصرعهم بنيران فلسطينية قرب مفرق مستوطنة راموت في القدس المحتلة، فيما أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بمصرع 4 جنود إسرائيليين في تفجير عبوة ناسفة بدبابة شمالي قطاع غزة.

وأفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بأن المنفذين وصلا إلى مفترق راموت في القدس “وأطلقا النار نحو أشخاص كانوا بانتظار الحافلة في محطة الباص بالمكان.

نتيجة لإطلاق النار، قُتل عدد من الأشخاص وأُصيب آخرون بجروح بدرجات متفاوتة (وفق مصادر طبية). رداً على إطلاق النار… قام جندي وعدد من المواطنين الذين كانوا في محطة الباص بالاشتباك معهما وأطلقوا النار نحوهما، إذ تم تحييدهما في المكان”.

وأضاف البيان أن قوات كبيرة من الشرطة “هرعت إلى المكان، وشرعت بإجلاء المصابين بالتعاون مع الجهات الطبية، إضافة إلى معالجة مسرح الاعتداء وضبط عدد من الأسلحة والذخيرة والسكين التي استُخدمت…” من المنفذين.

ووصل رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، إلى موقع عملية إطلاق النار، بعد إجرائه تقييماً للوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية، حيث زعم أن إسرائيل “في حرب ضد الإرهاب على عدة جبهات”، قائلاً: “الشاباك والجيش والشرطة أحبطوا مئات العمليات خلال عملياتهم في الضفة الغربية، لكن هذا اليوم ليس ضمن النجاحات”.

كما وصل إلى المكان الإرهابي إيتمار بن غفير الذي يشغل منصب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، ونائب المفوض العام للشرطة أفشالوم بيلد، وقائد لواء القدس في شرطة الاحتلال، إذ يعقدون جلسة لتقييم الوضع. وفي تعليقه على عملية القدس.

“يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية من الخارطة”

وقال الوزير في الوزير الإرهابي بتسلئيل سموتريتش، إن “إسرائيل لا يمكنها التسامح مع سلطة فلسطينية تربي وتُعلّم أطفالها على قتل اليهود. يجب أن تختفي السلطة من الخارطة، والقرى التي خرج منها المنفذون يجب أن تبدو مثل رفح وبيت حانون”، في قطاع غزة الذي يتعرّض لإبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، بأن قواته “تطوّق عدة قرى في مشارف رام الله لإحباط أنشطة إرهابية (بحسب زعمه) وتنفذ أعمال استجواب وتمشيط ميدانية لتعزيز الجهود الدفاعية على خط التماس”.

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام عبرية عن أحد المسعفين، قوله “وصلنا إلى المكان بقوات كبيرة فور تلقي البلاغ عن إصابات بإطلاق نار. عند وصولنا، رأينا أشخاصاً فاقدي الوعي ممددين على جانبي الطريق والرصيف قرب محطة الحافلات.

وكان هناك دمار كبير، زجاج محطّم على الأرض، وفوضى عارمة. بدأنا بتقديم العلاج الطبي للمصابين، ونقلهم إلى المستشفيات”.

وذكر شهود عيان، أن إطلاق النار استهدف حافلة في الخط رقم 62، عندما كانت تقف في أزمة مرور.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب العملية في مفترق راموت، المعابر بين القدس ومناطق الضفة الغربية المحتلة.

وتجري قيادة المنطقة الوسطى وفرقة الضفة الغربية، بالتعاون مع شرطة إسرائيل وجهاز الشاباك، تقييماً للوضع بهدف التحقق من التفاصيل وهوية المنفذين، وما إذا كانا قد قدما من الضفة الغربية.

في السياق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن منفذي الهجوم من سكان الضفة الغربية، موجودان في دولة الاحتلال الإسرائيلي “بشكل غير قانوني”، أحدهما من سكان قرية القبيبة، والآخر من قرية قطنة التي تقع شمال غربي القدس.

مصرع 4 جنود إسرائيليين بعملية للمقاومة في جباليا

وفي قطاع غزة، أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بمصرع 4 جنود في تفجير عبوة ناسفة بدبابة شمالي قطاع غزة، اليوم الاثنين.

وكانت مواقع عبرية قد ذكرت في وقت سابق أن الجنود الأربعة قتلوا في عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم، في جباليا شمالي قطاع غزة.

وبحسب موقع “حدشوت بزمان”، وقعت العملية في حدود الساعة الخامسة فجرا، حيث ألقيت عبوة ناسفة على طاقم دبابة إسرائيلية، ثم أطلقت النيران باتجاه قائد الدبابة.

وأسفرت العملية عن اشتعال النيران في الدبابة ومقتل جميع أفراد طاقمها، وفقا للموقع نفسه.

وأشارت المواقع العبرية إلى أن العملية جاءت رغم حالة التأهب القصوى في صفوف القوات الإسرائيلية، استعدادا لتنفيذ خطط اجتياح مدينة غزة واحتلالها ضمن عملية “عربات جدعون 2”.

وينفذ الجيش الإسرائيلي حاليا عمليات تدمير واسعة في مدينة غزة، ويقصف ما تبقى فيها من مبان متعددة الطوابق من أجل تهجير السكان.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى