مصر وإسرائيل تجريان تعديلاً على “الاتفاقية الأمنية” بينهما

زيادة عدد القوات المصرية وإمكاناتها في المنطقة الحدودية بشمال سيناء

توصل الجيش المصري، الاثنين، لاتفاق مع إسرائيل بشأن تعديل الاتفاقية الأمنية، و”زيادة عدد قوات حرس الحدود المصرية وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية في رفح” بشمال سيناء.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية غريب عبد الحافظ، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن اللجنة العسكرية المشتركة بين مصر وإسرائيل عقدت اجتماعاً تنسيقياً أسفر عن تعديل الاتفاقية الأمنية، مضيفاً: “يأتي ذلك في إطار اتفاقية دولية بما يعزز ركائز الأمن طبقاً للمستجدات والمتغيرات”.

وأوضح أن ذلك يأتي “في ضوء المساعي المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري، واستمراراً لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي”.

كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد أعلن في وقت سابق، الاثنين، عقد اجتماع للجنة العسكرية المشتركة للجيش الإسرائيلي والجيش المصري، الأحد، إذ تم تناول القضايا الثنائية بين الجيشين.

وأوضح متحدث الجيش الإسرائيلي، أنه تم خلال الاجتماع التوقيع على تعديل للاتفاقية الأمنية “ينظم وجود قوات حرس الحدود في منطقة رفح لمصلحة تعزيز تواجد الجيش المصري الأمني في هذه المنطقة”، مؤكداً أنه “تمت المصادقة على هذا التعديل من قبل المستوى السياسي”.

وأضاف أدرعي أن وفد الجيش الإسرائيلي، ضم كل من رئيس هيئة العمليات في قيادة الأركان عوديد باسيوك، ورئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة تال كالمان، ورئيس لواء العلاقات الخارجية العميد أفي دافرين.

وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام، تم توقيعها في مارس عام 1979 برعاية أميركية، وتشمل ضوابط للانتشار العسكري المصري في شبه جزيرة سيناء، وفق مناطق معينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى