مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد مشروع قانون الأمن الشامل

انطلقت اليوم السبت، مظاهرات حاشدة في شوارع باريس ومدن فرنسية أخرى، احتجاجاً على مشروع قانون “الأمن الشامل”، وللمطالبة بسحب المادة 24 من القانون المقترح، الذي يعاقب على نشر صور لضباط الشرطة.

وعاد معارضو قانون “الأمن الشامل” الذي يعاقب على نشر صور ضباط الشرطة، التجمع مرة أخرى في باريس، للمطالبة بإلغاء هذا المقترح الذي يعتبرونه يقضي على الحريات ويقوض حرية الصحافة في نشر وحشية ما تقوم به الشرطة.

وتم التخطيط لحوالي 80 مسيرة في العديد من المدن الفرنسية، بما في ذلك بوردو وليل ونانت ورين، للاستجابة لنداء جديد من الجمعيات والنقابات التي تم حشدها ضد هذا النص القانوني، ويتعلق الأمر بـ”استئناف المسيرة” بالنسبة إلى جيرالد لو كوريه، أحد مسؤولي النقابة المهنية الفرنسية “CGT” في سين ماريتيم.

وتنص المادة 24 من قانون “الأمن الشامل” على “عقوبة بالسجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يورو على من يبث صورا لعناصر من الشرطة والدرك أثناء أداء عملهم”.

وشهدت الاحتجاجات السابقة، والتي بدأت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، صدامات عنيفة بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين. ومن المقرر عقد تجمع كبير لمعارضي هذا القانون في 30 يناير/ كانون الثاني الجاري في العاصمة باريس.

وشارك آلاف الفرنسيين في مسيرات احتجاجا على عنف الشرطة وطالبوا بحرية الصحافة بعد أن اعتدت الشرطة على رجل أسود، وهو منتج موسيقي، بالضرب مما زاد موجة الغضب على مشروع قانون الأمن الشامل، الذي يعتقد أنه يقيد حرية الصحفيين في الكشف عن وحشية الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى