مغردون يردون على دعوة شيخ قطري لمقاطعة البضائع الفرنسية

بيع باريس سان جيرمان وأشتر غلطه سراي

أثارت دعوة شيخ قطري، فيصل بن جاسم آل ثاني، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تغريدة دعا فيها لاستبدال المنتجات الفرنسية بالمنتجات والبضائع التركية.

وقال فيصل بن جاسم آل ثاني في تغريدته: “اتمنى ان تنطلق حملة بدل المنتج الفرنسي بتركي في باقي الدول العربية والإسلامية فدولة تحترم الإسلام ونبيه الكريم، أولى بالدعم ممن يهين مقدساتنا ونبينا، تركيا تستاهل كل الدعم والمساندة والمحبة جودة في الإنتاج ومعقولية في السعر ومعنا في نفس المركب ومصيرنا واحد للعلو بإذن الله “.

وبرز بين الردود نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، موضوع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي اشترته شركة قطر للاستثمارات الرياضية في 30 يونيو حزيران 2011، حيث قال أحمد الفراج: “ممتاز.. اذاً عليكم أن تبيعوا باريس سان جيرمان وتشتروا نادي غلطة سراي.. قل تمّ”.

من جهته علق عبدالعزيز الخميس بتغريدة قال فيها: ” ابدأ بنفسك.. بيع باريس سان جيرمان وأشتر غلطه سراي.. الله من الخرط الفاضي.. بتحطوا نفسكم في مواقف بايخة”.

 

والثلاثاء الماضي، حذر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، من الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية التي وجهها رئيس النظام التركي رجب طيب إردوغان.

مؤكداً بأنها تتنافى مع روحية” الاتفاقات الدبلوماسية والتجارية الموقعة من جانب أنقرة مع بروكسل و”ستُبعدها أكثر” عن الاتحاد الأوروبي.

وقال المتحدث إن “اتفاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا تنصّ على التبادل الحرّ للسلع وينبغي احترام بشكل كامل الموجبات الثنائية التي تعهّدت تركيا الالتزام بها في إطار هذه الاتفاقات”.

وأضاف “الدعوات لمقاطعة منتجات كل دولة عضو تتنافى مع روحية هذه الموجبات وستُبعد تركيا أكثر عن الاتحاد الأوروبي”.

ويربط بين الاتحاد الأوروبي وتركيا اتحاد جمركي دخل حيّز التنفيذ في 31 كانون الأول/ديسمبر 1995.

وبحسب المفوضية الأوروبية، كانت تركيا العام 2019 الشريك التجاري الخامس للاتحاد الأوروبي وهو “بفارق كبير” الشريك الأول بالنسبة لأنقرة.

وكان رئيس النظام التركي، قد دعا الى مقاطعة المنتجات الفرنسية متصدرا حملة الغضب المتصاعدة في بعض الدول الإسلامية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد دفاعه عن حرية نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

وتأتي هذه الأزمة بعد تأكيد ماكرون أن فرنسا لن تتخلى عن مبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وهو وعد قطعه أثناء مراسم تكريم المدرس سامويل باتي الذي قتل في 16 تشرين الأول/أكتوبر بيد روسي شيشاني إسلامي متشدد لعرضه هذه الرسوم أمام تلامذته في المدرسة.

وتضاف هذه الأزمة الى توترات أخرى بين أنقرة وباريس حول النزاعات في سوريا وليبيا وحول الخلافات في شرق المتوسط.

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى