مفاوضات باريس: الاتفاق على مخطط جديد لتبادل الأسرى ووقف النار في غزة

عاد الوفد الإسرائيلي من اجتماع باريس الأخير الخاص بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، الذي ضم رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، وممثلي جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون واللواء أورين سيتر، إلى إسرائيل فجر السبت.

وكشف موقع “أكسيوس” بعض التفاصيل والمخرجات من اجتماع باريس الأخير، الذي جمع ممثلين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، مما يشير “بتقدم في مسار المفاوضات”.

الاتفاق على مخطط جديد

وقال مراسل “أكسيوس”، إنه خلال الاجتماع في باريس بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، تم الاتفاق على مخطط جديد ومحدث لصفقة إطلاق سراح الرهائن، وفقا لمصدرين مطلعين على محتويات المحادثات.

وأوضح المصدران اللذان يعلقان على مضمون المحادثات أن هناك تقدما في المفاوضات إلى حد قد يسمح بالانتقال إلى المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنها كجزء من الصفقة.

ومن المتوقع أن يتلقى مجلس الحرب في إسرائيل، تحديثا من فريق التفاوض، ويتخذ قرارا بشأن الخطوات الإضافية، ربما في وقت مبكر من هذا المساء.

وأكد مصدر مطلع على المفاوضات أن تقدم يجري نحو مفاوضات أكثر تفصيلا.

وسيعتمد الأمر على قدرة الوسطاء على إقناع حماس بالموافقة على “الإطار الجديد” الذي تم تحديده في اجتماع باريس.

حماس لا تستبعد حدوث انفراجة

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر بحركة “حماس” قوله إن “الخطة الجديدة” المتبلورة الآن تشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، يتم خلالها إطلاق سراح ما يتراوح بين 35 و40 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، يتراوح عددهم بين 200 إلى 300 فلسطيني.

وكانت مصادر مطلعة في حركة “حماس” اعتبرت، الجمعة، أن موقف الحركة المرن بشأن الموضوعات التي بحثها وفدها في القاهرة، الخميس، كان وراء الانطلاقة الجديدة في المفاوضات التي أجراها رئيس الحركة إسماعيل هنية، مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل.

وأوضحت المصادر في تصريحات صحافية، أن الحركة أبدت مرونة في ثلاث نقاط هي: مدة وقف إطلاق النار في غزة، وعدد أسرى المرحلة الأولى من اتفاق التبادل المحتمل مع إسرائيل، وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، من أجل الوصول إلى اتفاق وقف الحرب.

وقال مصدر “حماس“، إن “قيادة الحركة لا تمانع في هدنة مدتها ستة أسابيع فقط، في كل مرحلة”، وعزا ذلك إلى “التسهيل على الوسطاء لنزع الذرائع من الاحتلال والدفع باتجاه التوصل لاتفاق لوقف العدوان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى