مقتل جنديين أمريكيين خلال عملية عسكرية ضد مخابئ داعش في شمال العراق

أفاد التحالف الدولي في العراق أن “جنديين أميركيين قتلا بأيدي قوات معادية (…) خلال مهمة للقضاء على معقل لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في منطقة جبلية العراقية ” الاثنين.

وقتل الجنديان، الأحد، أثناء “تقديم اﻟمشورة وﻣراﻓﻘﺔ قوات الأمن العراقية” خلال عملية عسكرية ضد مخابئ لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق، بحسب ما أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان الاثنين.

وفي بيان منفصل اعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية تنفيذ جهاز مكافحة الارهاب عملية عسكرية ضد “فلول داعش” في منطقة الخانوكة بتلال حمرين.

واوضح البيان “نفذت قوة من جهاز مكافحة الارهاب وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي، عملية انزال جوي في منطقة جبال قرة جوغ جنوب قضاء مخمور، واشتبكت مع العصابات الارهابية من فجر الامس ولغاية فجر اليوم مع ضربات جوية متلاحقة، وقد اسفرت العملية عن مقتل 25 إرهابياً وتدمير تسعة انفاق، فضلا عن معسكر للتدريب”.

وعلى خلفية التوتر بين طهران وواشنطن وسلسلة هجمات طالت المصالح الأميركية في العراق حمّلت واشنطن مسؤوليتها لفصائل شيعية موالية لإيران، أعلن التحالف تعليق عملياته المشتركة في العراق.

ومنذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر أسفرت الهجمات الصاروخية ضد جنود ودبلوماسيين ومنشآت أميركية في العراق عن مقتل متعاقد أميركي وجندي عراقي.

وعلى الرغم من عدم تبني أي منها، تحمّل واشنطن فصائل مسلّحة موالية لإيران مسؤولية هذه الهجمات.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران مؤخراً على الأراضي العراقية حيث أقدمت الولايات المتحدة على قتل الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني في بغداد، ما استدعى رداً من إيران التي قصفت بصواريخ بالستية قاعدة عسكرية عراقية تستضيف جنوداً أميركيين.

وفي رد فعل غاضب على الضربة الأميركية، عقد البرلمان العراقي جلسة في الخامس من كانون الثاني/يناير صوت فيها على تفويض الحكومة إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، بما في ذلك نحو 5200 جندي أميركي.

وكانت الحكومة العراقية، أعلنت في وقت سابق أنها “لن تتراجع” عن قرارها بشأن إخراج القوات الأجنبية من البلاد، بعد الأزمة التي تصاعدت بين بغداد وواشنطن على خلفية مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

 

 

بغداد- الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى