مقتل 83 عنصر وإصابة 102 آخرين من المليشيات الإرهابية في ليبيا

تركيا تواصل تجنيد ونقل المرتزقة السوريين إلى طرابلس

أعلن المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، في بيان له الأحد، إن المعارك في السدادة وأبوقرين، جنوبي مصراتة، أسفرت عن مقتل 83 وإصابة 102 جريح من المليشيات الإرهابية.

وقال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن قوات الجيش ألحقت بالمليشيات الإرهابية هزيمة منكرة في محاور جنوبي مدينة مصراتة.

وأضاف المحجوب، في تصريح خاص لـ”الأوبزرفر العربي”، أن من ضمن القتلى فى معارك أبوقرين، قياديا من مليشيات مصراتة يدعى محمد حمد مانيطة.

وأشاد المحجوب بقادة غرف عمليات المنطقة الوسطى والغربية على نجاح مخططاتهم في ضرب العمق المليشياوي واجتيازهم أصعب المراحل القتالية في فترات وجيزة.

وسيطر الجيش الليبي، الأحد، على بوابة بوقرين الغربية جنوبي مدينة مصراتة، كما عثرت قواته على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية في أبوقرين بعد هروب المليشيات.

وقال الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن مليشيات النظام التركي التي تقاتل في ليبيا، تستهدف سيارات الإسعاف والمستشفيات المدنية، وقوافل الإمدادات الطبية والغذائية في ليبيا.

وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي، أن “قواتنا ستواصل حربها ضد مليشيات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان”، مؤكدا أن كل مطارات العالم توقفت بسبب وباء كورونا إلا مطارات إسطنبول ومصراتة وطرابلس، مستمرة في نقل الإرهابيين إلى ليبيا.

وأوضح المسماري أن تركيا نقلت 1500 مرتزق سوري إلى طرابلس، دون خضوع أي أحد منهم لتحليل فيروس كورونا.

وقال إن الطائرات الليبية تنقل الإرهابيين بدلا من نقل العالقين في الخارج.

وتحدث المسماري عن استمرار تركيا فى تجنيد مزيد من المرتزقة السوريين، وقال إن  الإرهابي “شاكر فرمان صالح”، الذي تم تحنيده من قبل المخابرات التركية، تم رصده في صفوف المليشيات التابعة للسراج.

وفي وقت سابق، طلب المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، من المرتزقة السوريين تسليم أسلحتهم وأنفسهم مقابل المعاملة الحسنة ومساعدتهم في العودة لبلادهم، مؤكدا احترام الهدنة وإنهاء الغزو التركي.

وقد كشف تقرير لوكالة الأنباء الفيدرالية الروسية الطرق التي يتم اعتمادها في نقل المرتزقة السوريين والمدربين العسكريين الأتراك إلى ليبيا، لدعم مليشيات طرابلس.

ووفقا للمعطيات التي تمكن مراسلو الوكالة من الحصول عليها، فإن الأموال اللازمة للإنفاق على الميليشيات والمرتزقة ومشتريات الأسلحة تأتي من قطر، فيما تقوم الشركة العسكرية التركية الخاصة “سادات” بمهام تجنيد وإرسال المتطرفين في سوريا.

 

الأوبزرفر العربي- طرابلس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى