موسكو تتهم ممثلين أمميين بترويج “الأخبار الكاذبة الوقحة”

زاخاروفا تصف تصريحات لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ب"الخيال المنحرف"

اتهم المتحدث باسم البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة، فيودور سترجيجوفسكي، ممثلين عن الأمم المتحدة بترويج الأخبار الكاذبة “الوقحة” عن بلاده، فيما وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تصريحات لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة براميلا باتن، ب”الخيال المنحرف”.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى “التصريح الأخير لممثلة الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي براميلا باتن بشأن جرائم جنسية مزعومة ارتكبها الجيش الروسي” في أوكرنيا.

وأكد سترجيجوفسكي خلال اجتماع للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس، رفض موسكو لمثل هذه التصريحات، مضيفاً، “نعتقد أن ترويج ممثلي الأمم المتحدة أخبارا زائفة لم يتم التحقق منها وبل وتكون أحيانا في غاية الوقاحة وتلامس العبثية، أمر غير مقبول”.

وتابع: “إطلاق مثل هذا الهراء يثير شكوكا حول مستوى خبرة مسؤولي الأمم المتحدة الذين يدلون بتصريحات لا تسندها الحقائق”.

ولفت ستجيجوفسكي أيضا إلى “العدوان الإعلامي غير المسبوق” الذي يشنه الغرب الجماعي على روسيا والدول الأخرى التي تنتهج خطا مستقلا في السياسة الخارجية.

خيال منحرف

بدورها، وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كلام ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة براميلا باتن، استخدام الجيش الروسي للفياغرا في “عمليات اغتصاب” بأوكرانيا بـ”غير المنطقية”.

وقالت زاخاروفا: “جوهر ما قالته باتن لا يمكن التعليق عليه بجدية، كلماتها تتجاوز حدود العقل. بالإضافة إلى ذلك، من الواضح أن المسؤولة تتصرف خارج نطاق سلطاتها بالتحقيق في أوكرانيا، والتي من الصعب التحقق منها. وبعبارة أخرى، المشكوك بأمرها، ولكن هذه المرة فقط على مستوى الخيال المنحرف”.

وقارنت زاخاروفا، تصريحات الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بـ “التصريحات الكاذبة والاستفزازية” للمفوضة السابقة لحقوق الإنسان في أوكرانيا، ليودميلا دينيسوفا، “التي اعترفت بنفسها بأنها اختلقت ببساطة العديد من تصريحاتها من أجل الحصول على تمويل وأسلحة من الغرب”، مشيرة الى أنه: “نتيجة لذلك كما نتذكر، طرد نظام كييف دينيسوفا بسبب أكاذيبها الصارخة المعادية لروسيا، والتي ضللت بها المجتمع الدولي بأسره”.

وشددت زاخاروفا على أن، مثل هذه التصريحات ليست الأولى، مشيرة الى أنه “في عام 2011 دعما لخطط تدمير ليبيا، كتب صحفيو رويترز أن القوات الموالية لمعمر القذافي تمارس الاغتصاب، والتي تخزن من أجله الفياغرا. كما ترون، يستخدم الغرب مرة أخرى الأنماط نفسها في حربه المختلطة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى