موسكو تطرد 18 دبلوماسياً أوروبياً والاتحاد ينتقد القرار

أعلنت موسكو، اليوم الجمعة، عن طرد 18 موظفا دبلوماسياً من العاملين في بعثة الاتحاد الأوروبي من البلاد، فيما انتقد الاتحاد الأوروبي قرار طرد دبلوماسييه من روسيا، قائلاً إنه غير مبرر”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أنها استدعت اليوم الجمعة رئيس ممثلية الاتحاد الأوروبي في البلاد ماركوس إيديغير، وأعربت له عن “احتجاجها الشديد على القرار غير المبرر الذي اتخذ في الخامس من أبريل لإعلان 19 من أفراد ممثلية روسيا الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي والجماعة الأوروبية للطاقة الذرية شخصيات غير مرغوب فيها”.

وحمل الجانب الروسي، وفقا للبيان، الاتحاد الأوروبي المسؤولية عن “التدمير الممنهج لهيكل الحوار والتعاون الثنائي الذي جرى بناؤه على مدى عقود”، مشددا على ضرورة التزام الاتحاد الأوروبي على نحو صارم باتفاقية فيينا للعلاقات الدولية.

وتابع البيان: “كإجراء جوابي يأتي ردا على خطوات الاتحاد الأوروبي غير الودية، تم إعلان 18 موظفا في ممثلية الاتحاد الأوروبي في روسيا شخصيات غير مرغوب فيها ويتعين عليهم مغادرة أراضي روسيا في أقرب وقت”.

من جانبه، انتقد الاتحاد الأوروبي قرار طرد دبلوماسييه من روسيا، قائلاً إنه غير مبرر”.

ويأتي ذلك ضمن جولة جديدة من “حرب السفارات” بين موسكو والغرب، حيث طردت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبعض شركائها في مناطق أخرى نحو 300 دبلوماسي روسي منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وتعهدت روسيا بأن هذه الإجراءات لن تبقى بدون رد، وكانت قد ردت على بعضها بالمثل.

وكانت الخارجية الروسية كشفت الأسبوع الماضي، أنها ستقدم ردا مناسبا على كل عمل غير ودي ضد الدبلوماسيين الروس.

كما شبهت الدول التي أقدمت على تلك الخطوة، بمن “يطلق الرصاص على أقدامه”، وفق تعبيرها.

يشار إلى أن تلك الاتهامات التي وجهت للروس دفعت العديد من الدول، على رأسها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك وإسبانيا واليونان والسويد، بالإضافة إلى البرتغال وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، خلال الأيام الماضية إلى طرد دبلوماسيين روس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى