نتنياهو يستدعي فريق الموساد من قطر وجيشه يرتكب مجزرة في جباليا

أعلن مكتب رئيس حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، السبت، استدعاء فريق الموساد من قطر بسبب الجمود في المفاوضات بشأن غزة.

وزعم مكتب نتنياهو إن حماس لم تفِ بالتزامها بإطلاق سراح جميع الأطفال والنساء الرهائن المدرجين على القائمة التي وافقت عليها.

وأضاف مكتب نتنياهو: “رئيس الموساد يشكر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري على مساعدتهم”.

وأشار إلى أن محادثات قطر أدت إلى استعادة 84 من النساء والأطفال الإسرائيليين و24 أجنبيا من غزة.

وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ”رويترز” إن فريقا من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) موجود بالدوحة اليوم السبت لعقد مباحثات مع الوسطاء القطريين حول هدنة أخرى في القتال في غزة.

وركزت المحادثات على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى الإسرائيليين بخلاف النساء والأطفال ومعايير هدنة قال المصدر إنها مختلفة عن اتفاق الهدنة التي انهارت، أمس الجمعة.

وشهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر إطلاق سراح نساء وأطفال ومحتجزين أجانب ممن احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر. وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.

مجزرة في جباليا

من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، السبت، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 15 ألفاً و207 أشخاص و40 ألفاً و652 مصاباً.

وقال القدرة، خلال مؤتمر صحافي، إن الغارات قتلت 280 من الكوادر الطبية، وتسببت بجُرح مئات آخرين منذ اندلاع الحرب، مشيراً إلى اعتقال 31 من الكوادر الطبية.

وأوضح أنه تم استهداف 130 مؤسسة صحية، وإخراج 20 مستشفى عن الخدمة، واستهداف وتدمير 56 سيارة إسعاف.

وكشفت مصادر طبية إن أكثر من 100 شهيد سقطوا في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يؤوي عائلات ونازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وأظهرت مشاهد مصورة آثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزل عائلة عبيد في منطقة الفالوجة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات، بالإضافة إلى مفقودين تتواصل عمليات البحث عنهم.

وقال مصدر طبي إن المنزل مكون من 6 طوابق، وقد انتشل عدد كبير من الشهداء، ولا يزال هناك كثيرون تحت الأنقاض، موضحا أن عدد الأطفال في المنزل لا يقل عن 50، إضافة إلى أن عدد النساء لا يقل عن 30 امرأة من أصحاب المنزل وأقاربهم الذين لجؤوا إليهم.

وتبين الصور عجز المواطنين في عمليات البحث وانتشال الضحايا حتى الآن، في ضوء افتقار الدفاع المدني للمعدات وقلة الطواقم، حيث يساعد أهالي الحي بعملية الإنقاذ بأيديهم.

كما وثقت صور أخرى وصول عدد من الضحايا -بينهم أطفال- إلى مستشفى كمال عدوان.

وكانت المصادر قد أفادت بأن 9 أشخاص معظمهم أطفال استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى