نشطاء مصريون يدشنون حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تسخر من “جوكر” الإخونجية

بعد السقوط المدوى للمقاول المصري الهارب محمد علي وإعلان فشله واعتزال الحياة السياسية لجأ تنظيم الإخوان إلى حيلة جديدة بهدف إثارة الفتنة ونشر الفوضى في البلاد.

فالتنظيم الإرهابي اصطنع مسرحية هزلية جديدة بطلها المهرج الإخونجي الهارب إلى تركيا تامر جمال كبديلا للمقاول الفاشل.

ودشن نشطاء على تويتر  وسم بعنوان:”#بهلوان_الإخوان” و “#أراجوز_الإخوان” للسخرية من تامر جمال الذي يوصفه بشخصية ” الجوكر”  وللرد على أكاذيب تنظيم الإرهاب الممول من قطر وتركيا.

وقال أحد النشطاء ويدعى عدي رشيد ” كالعادة الإخوان يحاولون إثارة الفتنة داخل مصر بضربها في عقر دارها عن طريق أهل مصر بتشتيتهم”.

وقالت ناشطة أخى تدعى “رانيا  حشاد، إنه “هذا الرجل خائن لبلاده مدعوم من الإخوان لإعادة سيناريوهات الإرهاب في العالم العربي”.

أما خالد خليل، قال : “بعد فشل المشخصاتي محمد علي في نشر الفكر الإخواني المتطرف لجأ تنظيم الاخوان لمسخ جديد لاستكمال خطتهم الإرهابية”

من جانبه قال سامح عيد، الباحث في شؤون جماعات شؤون حركات الإسلام السياسي والمتطرفة، إن تنظيم الإخوان الإرهابي يحاول خلق شعبية زائفة عن طريق إنتاج شخصية إخوانية جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدما منصاته الإلكترونية المدفوعة.

وأوضح “عيد”، أن الجماعة الإرهابية لجأت إلي نسخ شخصية الجوكر لخلق حراك وهمي وزائف حال تعاطف المشاهدين مع تلك الشخصية.

وأضاف أن جميع منشورات الإخونجي الهارب تامر جمال الملقب بـ”الجوكر” تدعو إلى ثورة خشنة والدعوة على العنف ضد أجهزة الدولة المصرية والمدنيين الأبرياء.

وتابع، أن” الإخوان تعمل على الدعوة لتحرك شعبي دون جدوى”، مشيراً إلى فشل جميع دعوات الإخوان خلال السنوات الماضية.

ونوه سامح عيد، أن التنظيم الإرهابي يعمل على فرض شخصيات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إثارة الفوضى وفق إيدولوجية طويلة المدي.

وأكد أن السر وراء تحقيق تلك الفيديوهات نسب مشاهدات عاليه إلي اللجان الإلكترونية الإخونجية التي تروج لفيديوهاته التحريضية لتحقيق تفاعلا ملحوظًا.

وفشلت آلة التخريب الإخونجية بمصر في تحقيق مآربها بنشر دعاوى الفوضى والتخريب في ربوع البلاد.

وعلى مدار ست سنوات لم تتوقف خلالها محاولات التنظيم الإرهابي لبث الفوضى بالداخل المصري، واستغلال الأحداث لإعادة الجماعة المطرودة بأمر الشعب إلى المشهد السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى