واشنطن والرياض توقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية

خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط بدأها للرياض، وقّعت المملكة السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية”.

كما أبرم البلدان سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية، من بينها توقيع صفقة أسلحة وصفتها واشنطن بأنها “الأكبر في التاريخ”، إلى جانب اتفاقيات اقتصادية وعسكرية وثقافية متعددة.

 أكبر صفقة مبيعات دفاعية

وتضمن بيان للبيت الأبيض “وقعت الولايات المتحدة والمملكة السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.

بالإضافة إلى ذلك وقع الطرفان اتفاقية “شراكة اقتصادية استراتيجية” في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهل ترامب جولة خليجية تستمر أياما عدة.

ووقع ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  على الاتفاق الذي وصفه مقدما الحدث بأنها “وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية”، دون مزيد من التفاصيل. فيما وقع وزراء ومسؤولون سعوديون وأمريكيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة.

وسيلقي ترامب لاحقا خطابا أمام منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بحضور وزراء سعوديين ورجال أعمال بارزين من البلدين.

إنهاء الحرب في غزة

رفع العقوبات الأميركية عن سوريا

وبدأ ترامب من الرياض جولة خليجية تستمر أياما عدة وتشمل الإمارات وقطر.

والجولة التي تستمر حتى 16 أيار/مايو، هي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس.