وزير الخارجية السوري: تركيا تقدم الدعم للجماعات الإرهابية في إدلب

قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، يوم الأربعاء، أن “السبب الرئيسي للتصعيد في منطقة إدلب هو الاحتلال التركي والدعم الذي تقدمه تركيا للجماعات الإرهابية هناك”.

وأكد مقداد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، إن دمشق تعتبر وجود تركيا في سوريا عملا من أعمال الاحتلال، وتريد أن ترى أنقرة تسحب قواتها على الفور.

وأضاف، “على تركيا الانسحاب فورا وعلى المجتمع الدولي دعم الجهود السورية لتحرير الأراضي المحتلة في شمال البلاد”.

السياسات العدوانية

وقد دانت سوريا يوم الإثنين الماضي، الممارسات العدائية التركية وانتهاكات النظام التركي لسيادة أراضيها، واعتبرتها عملاً عدوانياً وخرقا لسيادتها واستقلالها وجزءاً من السياسات العدوانية التي تنتهجها أنقرة منذ أكثر من عشر سنوات، كما أعلنت احتفاظها بحقها في “الرد على تلك الممارسات، وتحميل تركيا كامل المسؤوليات القانونية والسياسية والمالية عنها”، داعية مجلس الأمن لاتخاذ موقف واضح بهذا الخصوص.

ونشرت وزارة الخارجية السورية على موقعها على الإنترنت تصريحا لمصدر مسؤول بأن: “سوريا تحتفظ بحقها الذي يكفله الدستور والقوانين الوطنية السورية ومبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق في الرد على الممارسات العدائية التركية ووضع حد لها، وتحميل النظام التركي كامل المسؤوليات القانونية والسياسية والمالية التي تفرضها مبادئ القانون الدولي ذات الصلة”.

وأضافت الخارجية “سوريا تدين الممارسات التركية العدائية وانتهاكاتها لأراضيها وتعتبرها عملاً عدوانياً وخرقا لسيادتها واستقلالها وجزءاً من السياسات العدوانية التي ينتهجها النظام التركي منذ أكثر من عشر سنوات”.

ودعت سوريا الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الممارسات العدائية للنظام التركي وبما يتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع مع سوريا والتي تؤكد على احترام سيادتها واستقلالها وسلامتها ووحدة أراضيها”.

وكان فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري قد التقى غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا والوفد المرافق له.

وأكد الوزير المقداد على ضرورة احترام السيادة السورية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسوريا مطالباً بإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية ووقف انتهاكاتها للسيادة السورية ودعمهما للإرهاب.

ونفت سوريا بشكل قاطع وجود أي نوع من التواصل والمفاوضات مع النظام التركي وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى