وزير الصحة الروسي يعلن عن ابتكار علاج للمصابين بفيروس كورونا

الفيروس يواصل غزوته على البشرية

أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أن شركة روسية ابتكرت دواء لعلاج المصابين بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن اختبار الدواء سيبدأ قريبا.

وقال الوزير خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين، إن “شركة روسية ابتكرت دواء اختبره زملاؤنا في عدد من الدول… وقد تم إنتاج الدفعة الأولى منه للاختبارات الطبية”.

وأضاف: “نحن بانتظار تقديم الوثائق من الخبراء. وخلال فترة قصيرة سيتم تقييم نتائج الأبحاث الأولية”.

وأكد أن الاختبارات الطبية ستبدأ بعد 10 أو 12 يوما.

يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في روسيا بلغ أكثر من 18 ألف شخص، وتوفي 148 شخصا.

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن إجمالي عدد الوفيات بفيروس كورونا في إسبانيا ارتفع إلى 17489 حالة الاثنين، بزيادة 517 شخصا مقارنة بأمس الأحد. وبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة 169496 حالة ارتفاعا من 166019 حالة أمس.

فيما تعد هذه أقل نسبة زيادة يومية بالبلاد في أعداد الوفيات والإصابات.

ومع ظهور بوادر تحسن مبدئي، فقد سمحت السلطات لبعض القطاعات، منها الإنشاءات والصناعة، بالعودة للعمل، فيما لا يزال أغلب السكان في منازلهم كما ستظل المتاجر والحانات والأماكن العامة مغلقة حتى 26 أبريل/نيسان على الأقل.

بدوره، قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي-مارلاسكا لإذاعة كادينا سير اليوم الاثنين “ينبغي ضمان صحة العاملين، إذا تأثرت بأدنى قدر فلن يمكن إعادة بدء النشاط”.

أسهمت إجراءات الإغلاق في تراجع حالات الوفاة التي بلغت ذروتها في أوائل أبريل نيسان كما اختبرت صلابة الناس المحبوسين في منازلهم.

يأتي هذا في وقت قامت فيه الشرطة في مدريد بتوزيع أقنعة وجه على الركاب القلائل الذين يستخدمون وسائل النقل العام للوصول إلى مقار عملهم في الساعات الأولى من صباح الاثنين.

وأعربت ماريا مارتينيز العاملة في مركز صحي عن سرورها لحصولها على قناع قبل الصعود إلى القطار “لأن الأقنعة باتت نادرة أو باهظة الثمن، أعمل في المجال الصحي وبالكاد نحصل على أقنعة للعمل. بالتالي لم يكن لدي قناع للتنقل”.

وتعتبر السلطات الصحية أنه تم تجاوز ذروة الأزمة منذ تسجيل 950 وفاة في الثاني من الجاري، لكن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز حذر الأحد الإسبان من أن البلاد ما زالت بعيدة عن الانتصار على وباء كوفيد-19.

إلى ذلك ارتفع عدد الأشخاص الذين غادروا المستشفى إلى 64727 من أصل 169496 مصابا وبدأت المستشفيات تتنفس الصعداء.

بينما في إيطاليا، ارتفع عدد وفيات وباء كوفيد-19 بواقع 566 حالة اليوم الاثنين بعدما بلغ 431 في اليوم السابق لكن عدد الإصابات الجديدة تراجع إلى 3153 بالمقارنة مع 4092 أمس.

وبذلك تسجل البلاد أقل عدد لحالات الإصابة الجديدة منذ السابع من أبريل نيسان.

وقالت وكالة الحماية المدنية إن العدد الإجمالي للوفيات منذ ظهور التفشي يوم 21 فبراير شباط ارتفع إلى 20465 وهي ثاني أكبر حصيلة وفيات بالمرض على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة.

وقفز عدد حالات الإصابة المؤكدة رسميا في إيطاليا إلى 159516 وهي ثالث أكبر حصيلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة وإسبانيا.

وتراجع عدد المصابين في وحدات العناية المركزة إلى 3260 اليوم الاثنين مقابل 3343 أمس الأحد لتسجل البلاد بذلك تراجعا لليوم العاشر على التوالي.

كما ارتفع عدد من تعافوا من المرض بين المصابين إلى 35435 مقابل 34211 في اليوم السابق.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 114,539 شخصا في العالم منذ ظهوره نهاية كانون الأول/ديسمبر في الصين. وشُخّصت أكثر من مليون و853300 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء.

وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً إذ تبقى الفحوص للكشف عن الإصابات محصورة في عدد من الدول بالحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى. ومن بين المصابين، تعافى ما لا يقل عن 395000 شخص.

ففي الولايات المتحدة التي سجلت أول حالة نهاية شباط/فبراير، هي الدولة الأكثر تضررا جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، ووصلت الحصيلة فيها إلى 22109 وفيات من أصل 557590 إصابة، فيما أعلنت السلطات الأميركية شفاء 41831 مريضا على الأقل.

والدولة الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 19899 وفاة من أصل 156363 إصابة، ثم إسبانيا مع 17489 وفاة من أصل 169496 إصابة، وفرنسا مع 14393 وفاة من أصل 132591 إصابة، والمملكة المتحدة مع 10612 وفاة من أصل 84270 إصابة.

وسجلت الصين القارية (بدون ماكاو وهونغ كونغ)، حيث ظهر الفيروس لأول مرة نهاية كانون الأول/ديسمبر، اجمالي 82160 إصابة (108 حالات جديدة بين السبت والأحد) بينها 3341 وفاة (حالتا وفاة جديدتان)، فيما شفي 77663 شخصا.

وأعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، تمديد إجراءات الحظر المفروض في المدن الكبرى خلال عطلة الأسبوع الأخيرة لمنع تفشي وباء كورونا ويقول إن الإجراء سيبقى ساريا طالما دعت إليه الضرورة

وبلغت الوفيات في أوروبا الإثنين في الساعة 11,00 ت غ 78152 من أصل 942340 حالة وفي الولايات المتحدة وكندا 22857 وفاة (581883 حالة) وفي آسيا 4989 وفاة (140154 حالة) وفي الشرق الأوسط 4900 وفاة (101742 حالة) وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 2778 وفاة (64924 حالة) وفي افريقيا 791 وفاة (14440 حالة) وفي أوقيانيا 71 وفاة (7825 حالة).

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى