68 قبيلة ليبية تعلن استعداد أبنائها ومقاتليها لمحاربة المرتزقة الأتراك وميليشيات السراج

وتعلن مساندتها للموقف المصري

أعلنت 68 قبيلة ليبية جهوزية أبنائها ومقاتليها لمحاربة المرتزقة الأتراك وميليشيات حكومة السراج حسب ما أفادت قبائل المرابطين والأشراف في ليبيا، السبت.

ورحب اللواء صالح رجب المسماري، وزير الداخلية الليبي الأسبق، بتصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول الأوضاع في ليبيا.

وقال:” مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تتخل يوما عن أشقائها العرب وأهل ليبيا تحديدا وكان له موقف مشرف وداعم للجيش الليبي في الحرب على الإرهاب”.

ووصف المسماري، وهو رئيس المجلس الأعلى لقبائل المرابطين والأشراف -أكثر من 68 قبيلة، في تصريحات خاصة أن التصريحات المصرية وموقف السيسي بـ”المشرف”.

 وأضاف:” هذا الموقف كان متوقعا من الليبيين كونه رجل وطني عروبي يؤمن بالدول الوطنية ويدعم الجيوش النظامية، ضد الإرهاب والمليشيات والاحتلال الخارجية”.

وأكد أن موقف مصر من منطلق كونها دائما هي “السند والمتكأ” للعرب، مؤكدا أن كل القبائل العربية في ليبيا جهزت أبنائها من شباب وشيب لقتال الأتراك الغزاة والإرهابيين، بالإضافة إلى ان جزء منهم الآن مساند للقوات المسلحة وفي المحاور.

وأردف أن كل تركيبات المجتمع الليبي من مؤسسات ونقابات ستخرج في مظاهرات عارمة للمطالبة بتدخل الجيش العربي المصري، لمساندة الشعب الليبي لدحر الغزو والعدوان التركي العثماني.

وأشار إلى أن كل القبائل الليبية أعدت قوائم الأسماء الذين للالتحاق فورا بمعسكرات التدريب والتسليح والانطلاق إلى جبهات القتال زودا عن الوطن العزيز.

وطالب الجيش المصري بالتدخل ومساندة الليبيين في معركتهم، قائلاً:”ما يجري الآن هو استهداف للأمن القومي العربي بكامله، وإذا سقطت ليبيا في يد العثمانيين فإن الشر سيكون على حدود مصر العزيزة”.

وأشار إلى أن مصر وفقا لعادتها لن تنتظر إلى أن يصل الشر لحدودها بل ستوئده في مكانه.

وشدد على أن الجيش الليبي مرابط في مواقعه ضد الغزو العثماني لليبيا وخلفه ملايين الليبيين الجاهزين للدخول لمعسكرات التدريب، وأنه حين تتقدم القوات المصرية لمساندتهم والدفاع عنهم فسيلتحمون بهم.

ووصف تصريحات الأتراك بأنهم سيقبلون بوقف إطلاق النار إذا سيطروا على الجفرة وسرت بـ”سراب في الهواء، وحلم إبليس في الجنة، ولن يدخلوها إلا على جثث الليبيين”.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد أن أي تدخل من الجانب المصري في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، خاصة مع مواصلة دول خارجية تسليح ميليشيات متطرفة.

وفي رسالة شديدة اللهجة قال السيسي، السبت، أثناء تفقده المنطقة العسكرية الغربية، إن:” سرت والجفرة خط أحمر”، مؤكدا أن جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا.

وعقب ذلك خرج المئات من أبناء مدينة سرت الليبية في مظاهرة رافضة للعدوان التركي في البلاد، وداعمة للجيش الوطني الليبي ومبادرة إعلان القاهرة للحل في ليبيا.

ودعت عدد من منظمات المجتمع المدني ونشطاء وإعلاميين وسياسيين وشبوخ وأعيان قبائل ليبيين إلى التظاهر، الأحد، في مدن ليبية مختلفة لدعم المبادرة المصرية لحل الأزمة، والتصدي للاحتلال التركي لغربي البلاد.

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى