7 قتلى و 140 جريح خلال مواجهات بين المتظاهرين السودانيين وقوات الجيش

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في السودان

أسفرت المواجهات بين قوات الجيش والمتظاهرين في السودان، عن سقوط 7 قتلى وجرح أكثر من 140 شخصاً، في أعقاب اعتقال عدد من مسؤولي الحكومة السودانية وأعضاء مجلس السيادة من المدنيين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بوزارة الصحة السودانية.

وأوضح المسؤول أن القتلى السبعة، لقوا حتفهم بسبب إصابات بالأعيرة النارية، مشيراً إلى أن أحدهم صدمته سيارة أيضاً.

كانت لجنة أطباء السودان المركزية، أعلنت، في صفحتها على فيسبوك، في وقت سابق سقوط 3 ضحايا من المتظاهرين بطلق ناري، وإصابة أكثر من 80 آخرين، في الأحداث التي يشهدها الشارع السوداني منذ صباح الاثنين.

اجتماع مغلق لمجلس الأمن

وسيناقش مجلس الأمن الدولي الوضع في السودان باجتماع مغلق اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن بريطانيا وأيرلندا والنرويج وأميركا وإستونيا وفرنسا، طلبت عقد اجتماع المجلس لبحث التطورات في السودان.

ودعت الولايات المتحدة السودان، الاثنين، إلى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه فورا، من دون شروط مسبقة.

الولايات المتحدة تعلق مساعدات ب 700 مليون دولار

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن بلاده ترفض حل الحكومة الانتقالية في السودان، مشيرا إلى أن إدارة بايدن تعمل مع الشركاء عن كثب وبعجلة لوضع مقاربة دبلوماسية مشتركة للتعاطي مع التطورات والحؤول دون زعزعة الاستقرار في السودان والمنطقة.

قبل ذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن الولايات المتحدة علّقت 700 مليون دولار من المساعدات للسودان بعد الأحداث الجارية، مضيفاً أن هذه الأموال كانت تهدف إلى دعم التحول الديمقراطي في البلاد.

وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن، في وقت سابق الاثنين، عن تعليق العمل بمواد من الوثيقة الدستورية، ضمن حزمة قرارات شملت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.

كما أعلن البرهان تعليق بعض المواد في الوثيقة الدستورية، على الرغم من تأكيدها الالتزام بمعظم موادها، والتمسك باتفاق جوبا للسلام.

وقال البرهان في خطاب متلفز بثه التلفزيون الرسمي اليوم الاثنين إن الجيش اتخذ تلك الخطوات بهدف حماية الثورة، والبلاد، واعدا بتشكيل حكومة جديدة.

كذلك، أكد أن السودانيين يرفضون حكم الحزب أو الفرد الواحد، قائلا: “التاريخ يؤكد أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد”. واعتبر أن القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب، مضيفاً: “الثورة ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزمة بأهدافها”.

يذكر أن البلاد كانت شهدت فجرا سلسلة اعتقالات طالت إلى جانب الوزراء قياديين في أحزاب عدة، فضلا عن قوى الحرية والتغيير، ومن ضمنهم ياسر عرمان، فضلا عن مستشار رئيس الحكومة الإعلامي فيصل محمد صالح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى