الجيش الليبي يعلن مقتل قيادي من “مرتزقة” أردوغان في ليبيا

المرصد السوري يؤكد وصول 14 جثة من المرتزقة إلى سوريا

أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء الثلاثاء، مقتل قيادي من المرتزقة السوريين الموالين لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا.

وأكد  المكتب الإعلامي للكتيبة 158 عمليات خاصة التابعة للجيش في بيان مقتل أحمد فرج الحمصي قائد مجموعة مقاتلة من المرتزقة السوريين وأسر معاونه عزام بهيج و3 جنود سوريين آخرين في عملية اقتحام.

وأوضحت الكتيبة أن قوات الجيش الليبي اقتحمت منطقة تابعة للمليشيات بعد مبادرة السوريين بخرق الهدنة، من منطلق الدفاع عن النفس.

وأعلن الجيش الوطني الليبي في وقت سابق، مقتل إرهابيين سوريين في عملية نوعية لشباب العاصمة وسط طرابلس. 

وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي مقتل إرهابيين سوريين اثنين في عملية نوعية نفذها أبناء العصمة الليبية طرابلس في وسط المدينة.

وسبق ونفذ شباب العاصمة عمليات نوعية عدة ضد المليشيات، في وسط العاصمة طرابلس.

وأكد شباب طرابلس، بحسب ما نقل عنهم المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أنهم سيستهدفون كل قادة المليشيات وأذنابهم، وأنهم سيتبعون وجودهم في العاصمة حتى يرحلوا عنها أو يلقوا مصرعهم.

ويعول الجيش الليبي على شباب العاصمة في تسهيل مهمته للقضاء على الإرهاب والسيطرة على طرابلس، وفي هذا الإطار خرج المركز الإعلامي في وقت سابق بعدد من البيانات التعبوية والتي ناشدهم فيها بالتنسيق مع الأطباء بالمستشفيات وإعداد أخرى ميدانية، استعداداً لدخول قواته إلى العاصمة لتحريرها من قبضة المليشيات الإرهابية.

وسبق وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عددا من الإرهابيين من التركمان السوريين الموالين لتركيا في محاور القتال بالعاصمة طرابلس، ضمن صفوف مليشيات حكومة فايز السراج.

كما سبق للجيش الليبي التأكيد مرارا أن تركيا نقلت عددا من الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، للمشاركة في القتال ضد الجيش الليبي، من خلال موانئ مصراتة ومعيتيقة الجوية والبحرية، من خلال ما يعرف بـ”سفن الموت”، وطيران الأجنحة المملوك للإرهابي عبدالحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة.

وأكد رامي عبدالرحمن، مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وصول 14 جثة لمرتزقة إلى سوريا من الفصائل الموالية لتركيا قتلوا خلال اشتباكات ليبيا.

ونوه بأن عدد المرتزقة الموالين للحكومة التركية الذين يقاتلون في ليبيا ارتفع بشكل كبير جدا حيث فاق 1600 مقاتل على الأقل من فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفيلق الشام ولواء الشمال والحمزات ولواء المعتصم وفصائل أخرى يجري تحضيرهم في معسكرات جنوب تركيا قبل الانطلاق إلى ليبيا.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة السراج بالعاصمة الليبية طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، وإرسال المرتزقة السوريين الموالين لتركيا على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

ومنذ بدء عملية “طوفان الكرامة” التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل/نيسان الماضي لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، أسقطت القوات المسلحة أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى