فيديو: بوتين أهان أردوغان ووضعه في موقف محرج للغاية

نشرت وكالة أنباء روسية فيديو للقطة مثيرة للجدل، قبل لقاء القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي.

وقد ظهر أردوغان، في موقف محرج للغاية أمام مكتب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وذلك في انتظار مقابلته، لبضع دقائق في إهانة كبيرة لم يتوقعها أردوغان والوفد المرافق له.

كان أردوغان قد ظهر في آخر زياراته إلى العاصمة الروسية موسكو، واقفاً على رأس طابور انتظار أمام باب مكتب نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وظهرت علامات الملل والتعب على ملامح أردوغان والوفد المرافق له وهم يقفون في الجهة الأخرى من بوابة مكتب بوتين.

كما أظهر التسجيل وجود بوتين في غرفة الاجتماع وحيدا، بينما ظل أردوغان في قاعة الانتظار هو ووفده الكبير، لدقائق، من دون السماح لهم بالدخول.

ولم يبدى أردوغان أي تحفظ على الأمر وسارع بالجلوس على أقرب كرسي لاستكمال فترة انتظاره التي نادراً جداً ما تظهر في اللقاءات والاجتماعات الدولية المعروفة ببروتوكولاتها الصارمة ومواعيدها الدقيقة.

فيما لا زالت صور استقبال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لرئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، في الكرملين بالعاصمة الروسية، موسكو، محط تحليل ومراقبة من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول نشطاء صور تمثال توسط بوتين وأردوغان خلال اللقاء الذي جمعهما في الكرملين بالعاصمة الروسية، موسكو، ليقول الباحث السياسي الكويتي، مشعل النامي إنها تمثل “عبور الروس إلى البلقان الذي جسد انتصار روسيا على العثمانيين عام 1878 والتي على إثرها خسروا كلا من صربيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) ورومانيا وبلغاريا“.

وفي اللقاء ذاته تداول نشطاء صورا لتمثال فوق الوفد التركي المرافق لأردوغان لافتين إلى رمزيته وأنه يعود للإمبراطورة كاثرين التي ألحقت الهزيمة بالدولة العثمانية في عهدها وقامت بضم الأقاليم التابعة للعثمانيين لدولتها.

يذكر أن زيارة رئيس النظام التركي إلى موسكو، جرى خلالها سلسلة اجتماعات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وانتهت الخميس الفائت، بالاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب بالشمال السوري، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المجموعات المسلحة ومقتل العشرات من الجنود الأتراك، مع الإشارة إلى أن “جبهة النصرة” لم تلتزم بالاتفاق ونفذت عدة خروقات، مشددة على أنها مصرة على الاستمرار بخروقاتها وهجماتها ضد المدنيين ومواقع الجيش السوري.

موسكو- الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى