مصر تطلب اجتماع عربي طارئ لبحث التطورات في ليبيا

وزير الخارجية الليبي في الحكومة المؤقتة يرحب بالدعوة

قالت الجامعة العربية، في بيان، السبت، إنها تلقت طلباً من مصر لعقد اجتماع وزاري طارئ لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.

واجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس، مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، لاستعراض تطورات الأزمة الليبية عقب مبادرة “إعلان القاهرة”.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن الاجتماع تناول استعراض التطورات الحالية للأزمة الليبية، خاصةً في أعقاب صدور مبادرة “إعلان القاهرة” والسعي نحو تحقيق بنودها، لا سيما وقف إطلاق النار.

وفي 6 يونيو/حزيران الجاري، طرحت مصر مبادرة تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا، ولاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا.

وتضمنت المبادرة المصرية التي أطلق عليها “إعلان القاهرة” التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.

ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.

ورحب عبدالهادي الحويج وزير الخارجية الليبي بالحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب، بطلب مصر عقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى الوزراء لمناقشة الأزمة الليبية,

وقال الحويج في تدوينة عبر حسابه بموقع تويتر ، “نرحب بانعقاد اجتماع جامعة الدول العربية ومناقشة العدوان التركي على أحدى الدول الأعضاء بالجامعة”.

ودعا الحويج الجامعة العربية لتفعيل اتفاقات الدفاع العربي المشترك وسحب الاعتراف من حكومة السراج غير الدستورية، وشدد على أهمية تبني إعلان مبادرة القاهرة كحل للأزمة الليبية.

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى