مجلس الأمن يوافق على إرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا

وافق مجلس الأمن الدولي مساء يوم السبت، على قرار بإرسال مساعدات إلى سوريا عبر معبر واحد، وصوت 12 عضوا مع القرار فيما امتنع 3 أعضاء بمجلس الأمن عن التصويت، وهي روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان.

وطرحت ألمانيا وبلجيكا، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمكلفان بالشق الإنساني في الملف السوري بالأمم المتحدة، مشروع القرار الجديد من شأنه إبقاء معبر واحد بدل المعبرين اللذين تم استخدامهما حتى الجمعة.

ونص التصويت على إبقاء “معبر باب الهوى” على الحدود التركية في شمال غرب سوريا مفتوحا لمدة 12 شهرا حتى 10 يوليو 2021.

وسيطلب المجلس أيضا من الأمين العام للمنظمة تقديم تقرير كل 60 يوما على الأقل.

وكانت روسيا والصين أعربتا عن رغبتهما في تقليص عدد المعابر إلى معبر واحد، وقالتا إنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد.

وانقسم مجلس الأمن أيضا بشأن تجديد مدة التفويض بستة أشهر أم عام. وأجاز القرار، الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا وجرت الموافقة عليه في النهاية يوم السبت، استخدام معبر واحد لمدة عام.

وقال ديمتري بوليانسكي نائب المبعوث الروسي في الأمم المتحدة عقب التصويت “روسيا تؤيد دوما إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا مع الاحترام الكامل لسيادة البلاد ووحدة أراضيها وبالتنسيق مع حكومتها الشرعية. لا ينبغي تسييس هذه القضية”.

وجاء التصويت الناجح بعد محاولتي تصويت فاشلتين على مقترحين روسيين، وتصويتين آخرين أعدتهما ألمانيا وبلجيكا استخدمت روسيا والصين حق النقض ضدهما.

واعتبرت ألمانيا وبلجيكا في بيان مشترك عقب التصويت أن “معبر حدودي واحد غير كاف لكن عدم وجود أي معبر سيثير القلق بشأن مصير المنطقة برمتها”.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى