بايدن يتعهد بأن يكون أميركيا يوحد الجميع

مصادر تكشف عن أسماء فريق إدارته

تعهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، في خطاب النصر والفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية، أمام أنصاره في ويلمينغتون ديلوير  بأن يكون أميركيا يوحد الجميع ويسعى لأن يحظى بثقة الجميع.

وأضاف أنه يتفهم خيبة أمل الذين صوتوا لترامب مشيرا إلى أن جزءا من التفويض الذي أعطي له هو أن نتعاون كجمهوريين وديموقراطيين من أجل رفعة أميركا.

وحول أزمة كورونا أكد بايدن أنه سيباشر منذ الاثنين بتشكيل لجنة من الخبراء للتعامل مع فيروس كوفيد 19 مضيفا: “نحن مطالبون بالعمل لاحتواء فيروس كوفيد وبناء العدالة والقضاء على العنصرية.”

من جانبها، قالت نائب الرئيس الأميركي المنتخب كامليلا هاريس، في خطاب النصر أنهم منحوا فجرا جديدا للولايات المتحدة.

وأضافت هاريس في كلمتها: “لقد حميتم نزاهة ديموقراطيتنا بفضل مشاركتكم القياسية في الانتخابات، لقد اخترتم الأمل والوحدة والكرامة والعلم والحقيقة.”

وأهدت هاريس فوزها للنساء الأميركيات من مختلف الأعراق، مؤكدة لكل الأميركيين: “أيا كان من صوتم له فسنكون نزهاء وموالون لكم جميعا.؟

ومع إعلان فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية، الأحد، بدأت بورصة الأسماء تكشف بعض خفايا الإدارة المقبلة.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر صحافية في واشنطن، الأحد، أن من بين الأسماء المرشحة على سبيل المثال لتولي منصب وزارة الخارجية السيناتور عن ديلاوير كريس كوونز، بالإضافة إلى سيناتور كونيكتيكت كريس مورفي، ومستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس، فضلاً عن أنطوني بلينكن، وهو مسؤول السياسة الخارجية في فريق حملة بايدن.

في حين أفادت مصادر مطلعة لشبكة سي إن إن الأميركية أن فريق بايدن الانتقالي، الذي ما برح يعمل وراء الكواليس منذ عيد العمال، انكب على وضع لائحة بالمرشحين للمناصب الوزارية والإدارية الرئيسية التي تتطلب موافقة مجلس الشيوخ والمناصب داخل الجناح الغربي التي لا تتطلب ذلك.

على الرغم من أن مساعدين لبايدن أكدوا أن الكشف أو الإعلان عن أسماء بعض المسؤولين الكبار أو الوزراء ليس متوقعا قبل بضعة أسابيع، كما أنه من المرجح أن يتأخر الكشف عن بعض الأسماء لفترة أطول حتى يُعرف من سيسيطر على مجلس الشيوخ بعد جولات الإعادة في يناير لا سيما في جورجيا.

أما بالنسبة للأسماء المرشحة لتولي منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، فقد كشف مطلعون على هذا الأمر أن رون كلاين، مستشار بايدن منذ فترة طويلة ورئيس فريق عمله خلال السنوات الأولى لإدارة أوباما، هو المرشح الرئيسي لشغل هذا المنصب.

كما يشكل أعضاء المجلس الاستشاري الانتقالي بورصة جيدة للأسماء، ومن بينهم جيف زينتس وتيد كوفمان، بالإضافة إلى أنيتا دن، كبيرة مستشاري حملته الانتخابية ومديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض، إلى جانب حاكم ولاية نيو مكسيكو ميشيل لوجان جريشام ، ونائب لويزيانا سيدريك ريتشموند.

إلى ذلك، يضم فريق بايدن الانتقالي عددًا من الأشخاص، الذين يُعتبرون من المرشحين الأوائل للمناصب الإدارية العليا، مثل مستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس وساوث بيند من ولاية إنديانا وبيت بوتيجيج ونائبة المدعي العام السابقة سالي ييتس.

وكان الرئيس المنتخب تعهد سابقا بتسمية مرشحين يعكسون تنوع الأمة.

في حين أكد مساعدون له أنه تم بالفعل إجراء اختبار مبكر لبعض كبار المرشحين المحتملين، لكنه من المرجح أن تتم مراجعة كل شيء بعد إعلان نتائج الانتخابات ومع استمرار الأسئلة حول السيطرة على مجلس الشيوخ.

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى