الكرملين يتفاعل إيجابياً مع مبادرة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك

المبادرة حرمت الكثيرين من النوم في أوروبا والعديدين في أوكرانيا وبولندا

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، مبادرة رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، بشأن التسوية مع كييف، أن هذه المبادرة حرمت الكثيرين من النوم  في أوروبا، والعديدين في كييف وبولندا.

تصريحات بيسكوف جاءت تعليقاً على مبادرة ماسك، بشأن التسوية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنها حرمت الكثيرين من النوم.

وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء، “في الواقع، إنه أمر إيجابي للغاية أن يبحث رجل مثل إيلون موسك عن طريقة سلمية للخروج من الوضع”.

وأضاف أن روسيا منذ البداية “كانت مع أن تتحقق شروطها من خلال المفاوضات”، لافتا إلى أنه على عكس العديد من الدبلوماسيين المحترفين، فإن إيلون ماسك “لا يزال يحاول البحث عن سبل لتحقيق السلام”، بينما تحقيق السلام دون الوفاء بشروط روسيا أمر مستحيل.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية إلى أن “العديد من الأفكار تستحق الاهتمام هناك. أما بالنسبة لإجراء الاستفتاءات، فقد أعرب السكان بالفعل عن رأيهم. ولا يمكن أن يكون هناك أي شيء آخر هنا.. لكن، أكرر مرة أخرى، الواقعة نفسها إيجابية للغاية”.

وشدد بيسكوف على أن “هؤلاء الناس يحاولون التفكير بشكل منطقي فيما يمكن فعله للتحرك في اتجاه سلمي”. وأشار في الوقت نفسه إلى أن هذه الأفكار “تنقسم إلى قرارات” مثل قرار رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي بشأن استحالة مواصلة أي مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

حرمت من النوم الكثيرين

وتابع المتحدث باسم الكرملين قائلا: “بالطبع، لاحظنا أن مبادرة ماسك هذه حرمت من النوم الكثيرين في أوروبا، والعديدين في أوكرانيا وبولندا، وما إلى ذلك، في جمهوريات البلطيق. وبالدرجة الأولى، حرمت من النوم الروبوتات التي لعبت دورا نشطًا في التصويت”.

وكان رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي قد وقع في وقت سابق مرسوما بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بشأن استحالة إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

مبادرة ماسك

وكتب ماسك يوم الإثنين، أنه يشك في إمكانية انتصار أوكرانيا في حالة اندلاع حرب شاملة مع روسيا، ودعا الطرفين إلى السلام. كما قدم رؤيته لتسوية الصراع في أوكرانيا، وهي تدعو إلى “التصويت المكرر في المناطق التي تم ضمها، تحت إشراف الأمم المتحدة، وإبقاء شبه جزيرة القرم جزءا رسميا من روسيا، كما كانت منذ عام 1783 (قبل خطأ خروتشوف)”، وضمانات بإمداد شبه جزيرة القرم بالمياه، ووضع دولة محايدة لأوكرانيا.

وردا على منشورات رجل الأعمال الأمريكي، أطلق فلاديمير زيلينسكي استطلاعا بين المستخدمين، سأل فيه، أي إيلون ماسك تحبونه أكثر، “ماسك الذي يدعم أوكرانيا أم ماسك الذي يدعم روسيا”. وانتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدون لأوكرانيا ماسك، وكتبوا له شتائم بالأوكرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى